حذر ميشيل ميلاد ، العضو بحركة الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم من إستمرار رئيس الجمهورية فى عناد مطالب القوى السياسية والشعبية بالإصرار على تطبيق الإعلان الدستورى الجديد الذى يحوله إلى فرعون جديد بصلاحيات مطلقة دون أى رقابة سواء شعبية أو قضائية والتى لم يسبق لها مثيل حتى فى دول العالم الثالث. وقال ميشيل ميلاد ، أن القوى الشعبية والمدنية إنتفضت من أجل إنقاذ مصر التى تضيع منها أرض سيناء لصالح حركة حماس ،وكذلك من أجل التصدى لصناعة ديكتاتور جديد يدعى أنه يحكم بأمر الله . ودعا جميع القوى السياسية والشعبية والمواطنين إلى المشاركة فى مليونية يوم الثلاثاء المقبل فى ميدان التحرير للتعبير عن غضبهم من محاولة إختطاف مصر من شعبها والتمسح فى القصاص لحق الشهداء من أجل الإنقضاض على مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء والنيابة ومحاولات السيطرة على وسائل الإعلام وتكميم أفواهها ، مؤكدا أن مصر بها رجال يناضلون حتى النفس الأخير فى سبيل الحصول على الحرية وبناء دولة الدستور والقانون . وأشار إلى أن القرارات التى إتخذها “مرسى ” تنزع من المواطن حقه فى مقاضاة رئيس الجمهورية وأى شخص من جماعته أو من المقربين له ، بعد إستحواذه على منصب النائب العام الذى يحرك الدعاوى القضائية ضد المسئولين طبقا لصلاحياته ، حيث يرسخ “مرسى ” ديكتاتورية قانونية بتأميمه هذا المنصب ، ودعا رجال النيابات والقضاة إلى إتخاذ موقف حاسم ضد هذه التدخلات السافرة حماية لحقوق المواطنين ،مناشدا النائب العام الجديد بعدم إستخدام صلاحياته وتقديم إستقالته حتى لا يكون رمزا للقضاء على القضاة والنيابة وإستقلالهم.