تحولت المظاهرات التي شهدتها مدينة دسوق إلى اعتصام ونصبت الخيام للمبيت في الميدان للإعلان عن رفض قرارات الرئيس محمد مرسي ورافضين للكلمة الرئيس الذي أقتصر كلامه مع جماعة لإخوان المسلمين وكان عليه إلقاء كلمته ليس أمام مناصريه بل في داخل قصر الاتحادية بعيداً عن مناصريه ليعرف الشعب أنه يساوي بين المصريين ولكنه ميز الإخوان عن بقية المعترضين. وأكدوا أن الرئيس قلل من معارضيه وهناك ثمة تهديد حسها المعارضون له خاصة أنه أصبح الآمر الناهي وأكد إسماعيل أبو يزيد “محامي ” ومنظم الاعتصام بدسوق إننا نرفض قرارات الرئيس مرسي الذي نصب نفسه الآمر الناهي دون أن يأخذ رأي الشعب نحن ضد الإفراد بقرارات وإسقاط هيبة عدد من المؤسسات. وأضاف مصطفى السلعاوي من منظمي التظاهرة نحن لن نقف مكتوفي الأيدي ومطالبنا معروفة عدم المزيد من الإخونة وحل التأسيسية وإقالة حكومة هشام قنديل والتراجع عن الإعلان الدستوري المحصن للرئيس ولقرارته.