نظمت الدعوة السلفية وحزب النور بمطروح اليوم عقب صلاة الجمعة وقفة تضامنية تأييدا لقرارات الرئيس محمد مرسي والتأكيد على تطبيق الشريعة الإسلامية رغم أنف العلمانيين واللبراليين وكل معارضي الرئيس المسلم. حيث رددوا الشعارات أمام مسجد الفتح الإسلامي معقل الدعوة السلفية بوسط مدينة مرسي مطروح المؤيدة للرئيس والمطالبة بتطبيق شرع الله ومحاكمة النائب العام ومحاكمة الفلول كما خطب بعض مشايخ الدعوة السلفية في المحتشدين من أعضاء الدعوة والحزب والمواطنين ممن أدوا صلاة الجمعة بالمسجد ، مؤكدين دعمهم لقرارات رئيس الجمهورية الذي يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ، ووصفوا المعارضين لهذه القرارات بأنهم لا يريدون تطبيق الإسلام ويحاولون إذلال الرئيس في كل المواقف إلا أن الله ينصره ويوفقه دائما ليثبت أنه أذكى وأقوى من الجميع كما حدث في نصرته لغزة. كما أكد المشايخ على وقوفهم في وجه العلمانيين واللبراليين الساعيين لتغيير هوية مصر الإسلامية وأنه لن يسمح لهم بتعطيل تطبيق شرع الله وأن مصر لن تكون علمانية أو ديمقراطية أو اشتراكية وإنما إسلامية وأضافوا المعارضين لقرارات الرئيس إنما يعارضوها فقط لكونها جاءت من مسلم وبحجة اعتراضهم على الشكل رغم أن هذه القرارات جاءت ملبية لمطالبهم بتغيير النائب العام ومحاكمة المسئولين في النظام السابق وتطهير الفساد. ورددوا المحتشدون هتافات ” مطروح تؤيد قرارات الرئيس” و بالروح بالدم نفديك يا إسلامو الشعب يريد تطبيق شرع الله و إسلامية .. إسلامية مصر هتفضل إسلامية و إسلامية .. إسلامية رغم أنف العلمانية و لا لليبرالية .. لا للعمانية و الشعب يريد محاكمة النائب العام و الشعب يريد محاكمة الفلول” وغير ذلك من الشعارات المشابهة. على الجانب الآخر لم تخرج أي مظاهرات او تنظم وقفات احتجاية على الأعلان الدستوري المكمل وقرارات الرئيس التي أعلنت أمس.