بدأت اليوم في بورسعيد فعاليات ورشة عمل تكميلية حول آليات حماية البيئة بالمشاركة و التي يستضيفها مركز إعلام بورسعيد لمدة ثلاثة ايام تبدأ من اليوم 12 نوفمبر حتي 14 نوفمبر الهدف منها رفع الوعي بقضايا البيئة بالمشاركة مع منظمات المجتمع المدني و جهاز شئون البيئة و مؤسسة هانس زايدل الالمانية ووزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة و التربية و التعليم. قال علي النويهي رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات التى وقعت بروتوكول مع وزارة البيئة أمس لحل المشاكل المتعلقة بالبيئة و يكون للهيئة عمل جديد و دور لتكون الهيئة رئاسية جديدة مع التغييرات الجديدة سواء اقتصادية او سياسية او اجتماعية . فيما اشارت ماجدة كمال نائبة عام مؤسسة هانس زايدل ان الخروج للمجتمع المدني ليس استعراض انما هو الية جديدة نضعها في الحسابات و الشراكة مع منظمات المجتمع المدني و تبني فكر جديد و منهجية عمل للنهوض بالبيئة . و من جانبة قال الدكتور محمد بدر الدين زايد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ان مصر تمر بمرحلة انتقالية و اعلام الدولة له ادوار محددة في الدول الديمقراطية و اعلاام الدولة هو التوعية و التنمية و يجب أن نركز علي ذلك و ترسيخه بمفهوم يتجاوز حدود الوظيفة ليكون رسالة. و اشار ان اعلام الصحافة القومية لا يقوم بهذا الدور ومشيرا ان الهيئة العامة للاستعلامات هي الجهة الوحيدة التي تقوم بذلك في الدولة . و كشف الدكتور زايد عن خطة طموحة ليست تقليدية و العمل علي حل مشاكل البيئة بنتاج محتلف و رؤية اخري مختلفة عن التقليد و و تفاعل حقيقي بين مراكز النيل و الاعلام بمشاركة المجتمع المدني و مؤسسة هانس زايدل و الشراكة مهعم في حل كل المشاكل الاجتماعية و الاقتصالدية و التثقيف السياسي وهذا هو دورنا كإعلام داخلي .