شن المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هجوماَ حاد علي ثورة يوليو وإتهمها بأنها كانت أكبر “عملية نصب على الفلاحين ” . وقال الغريانى خلال جلسة الإستماع للفلاحين والعمال اليوم ” أن مصر تعرضت لأكبر عملية نصب في تاريخها منذ 1952 حتي ثورة 25 يناير المجيدة ، ولا تنخدعوا بنسبة ال 50 % عمال و فلاحين التي منحتها ثورة يوليو للعمال والفلاحين، و نصبوا علينا لانه لم يستفد احد من الفلاحين بهذه النسبة و استغلوها لصالحهم “. وأضاف أنه ليس صاحب قرار في شأن بقاء نسبة ال 50 % عمال وفلاحين أو إلغائها، مؤكدًا أنه سيقوم برفع الإقتراحات التي عرضها العمال والفلاحين في الجلسة علي باقي أعضاء التأسيسية المائة، و الجمعية هى التى ستقرر بقاء النسبة او الغائها . و تابع قائلاً ” انا مقتنع تمامًا بحقوق العمال والفلاحين وأنهم ركيزة التنمية في البلاد، التي لن تنهض إلا بحل مشاكلهم لانهم من اهم الفئات بالبلاد . و اشار الى ان الجمعية نصت فى الدستور الجديد على حق الاضراب الذى حوله الناس إلى فوضى و ذلك لاننا لم نعرف الإضراب الحقيقى منذ إعدام ” خميس و البقرى ” فى مظاهرات كفر الدوار عام 1954 .