بدأ وزير الشباب الدكتور أسامة يا سين ، اللقاء الطلابى الذى نظمة إتحاد طلاب جامعة الاسكندرية بكلية تربية ظهر اليوم بالهتاف ” ثوار أحرار هنكمل المشوار” ، والذى حمل عنوان ” العمل الطلابى والتحول الديمقراطى” حيث شارك الوزير هتاف الطلاب ” ثوار أحرار هنكمل المشوار ” و الذى هتف به الطلاب فور دخول الوزير الى المدرج ، و قال ” الحكومات حينما تضييق ذرعا بالطلاب تتضيق عليهم من خلال اللوائح الطلابية ” مؤكدا على أن المجتمع الطلابى لن ينجح الا حينما يمتلك زمام أموره “ و إستعرض فى محاضرتة تاريح التحول الديمقراطى للحركة الطلابية فى مصر و فى العالم ، مشيرا الى ان هناك عدة من القواسم المشتركة بين تاريخ الحركة الطلابية فى مختلف دول العالم ، تتمثل فى المبادرة و خفة الحركة و عدم الانتظار ، ثم القدرة على الانتشار و الحركة الافقية للمطالب الطلابية ، و كذلك الثبات أولا قبل المجتمع و والعمل على الانحياز إليهم كباقى فئات المجتمع ، مشيرا الى ان الحركة الطلابية قادرة على صنع قيادتها و صنع زعامات جديدة ، و أنها لا تخرج فقط من أجل قضاياة بل من أجل قضايا وطنية قومية ، واكد ياسين على ضرورة ان ترتبط الحركة الطلابية بالميادين التى يستمدون منها القوى و العزيمة ، و أكد على أن الفاعليات الطلابية سلمية تنقلب دموية حينما يعتريها الظلم و التعسف من الحاكم ، و أن الدماء و الشهداء وقود الحركة الطلابية . مشيرا الى أن الحركة الطلابية بدأت فى مصر على يد مصطفى كامل ، الا أنه لم يتحرك تحرك أفقى بالحركة الى الشارع الى أن جاء محمد فريد و خرج بالحركة الطلابية الى الشارع . مؤكدا على أهمية إعطاء الحق لاصحابة ، قائلا “هم الشهداء الذين لولاهم لما كنا هنا و لما كنت أقف بينكم” مشيرا الى أن أداء الطلاب فى الميدان كان مختلفا ، فكانت يداه محترقتان من اعادة قذف القنابل المسيلة للدموع و مصاب بجروح من الاشتباكات ، و أنهم كانوا دائما أقرب الى الخطر و الاكثر أصرار على البقاء فى الميدان و عدم مغادرتة . كما أشار الى انخفاض سن الترشح فى الانتخابات المحليات الى 21 عاما و مجلس الشعب الى 25 عاما الامر الذى يتيح للشباب المشاركة فى العمل السياسى . من جهه أخرى أكد ياسين على أن الوزارة تعد حاليا مشروع للتشغيل و التدريب ، لتأهيل و التمكين الاقتصادى للشباب لمواجهه مشكلة البطالة التى وصلت نسبتها الى 30% ، بالاضافة الى برامج تدريب لتنمية ثقافة العمل الحر و منح قروض صغيرة من خلال صناديق التنمية للبدء فى المشروعات الصغيرة للتمكين الاجتماعى و الاقتصادى للشباب ، حيث أن مشكلة البطالة مشكلة إحتماعية أقتصادية تنعكس على مشاكل تأخر سن الزواج و العنوسة . و أشار الى أن الوزراة بصدد وضع رؤية و سياسية وطنية من قبل الشباب بمصر تتبناه الوزارة ، فى مؤتمر شعاره “قل أيها الطالب .. قل أيها الشاب ..معا نسمع و نحقق ” بمختلف المحافظات ثم مؤتمر جامع قد يكون بمحافظة الاسكندرية ، بالاضافة الى وضع هيئات و منشأت الوزراة فى خدمة الشباب . من ناحيتة اكد الدكتور أسامة إبراهيم – رئيس جامعة الاسكندرية – على إستعادة جامعة الاسكندرية دورها الريادى ، مشيرا الى أن الجامعة كان لها السبق فى إعداد الائحة الطلابية و التى أشار الى انها فى انتظار تعليقات الطلاب عليها . ومن جانبة اكد إسلام عبد العزيز – رئيس اتحاد طلاب جامعة الاسكندرية – على دور الشباب ، و إستشهد بمقولة شهيرة للشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين ، بأن الشباب هم عماد التنمية و النهضة ، مشيرا الى أن الشباب يجب أن ينصرف الى أمتة أكثر ما ينصرف الى نفسة ، و قال ” نحن شباب فتحت أعيننا على ثورة 25 يناير ” . واضاف محمد إسماعيل عبد المقصود – عميد كلية التربية – على أن المجتمع لن ينصلح الا بالتعليم الذى هو قاطرة التنمية فى كافة المجتمعات ، و مصر فى أحوج ما يكون الى أصلاح منظومة التعليم .