توعدت كارلا ديل بونتي محققة الاممالمتحدة السابقة في جرائم الحرب يوم امس الخميس بأن تقدم للعدالة شخصيات سياسية وعسكرية كبيرة في سوريا ربما ارتكبت جرائم حرب أو أمرت بارتكابها. وقالت ديل بونتي وفقا لما اتت به ” رويترز ” والتي انضمت الى فريق محققي الاممالمتحدة لحقوق الانسان بشأن سوريا انها ستساعد في جمع الادلة والاقوال التي يمكن ان تستخدم في محكمة دولية أو محكمة سورية. ويجمع الفريق الذي يقوده الخبير البرازيلي باولو بينيرو أدلة وشهادات عن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية ومقاتلو المعارضة خلال الصراع الذي بدأ منذ 19 شهرا. وقالت ديل بونتي للصحفيين “المهمة الاساسية هي الاستمرار في التحقيق باتجاه تحديد السلطات السياسية والعسكرية الكبرى المسؤولة عن هذه الجرائم.”
وأضافت ديل بونتي في وقت لاحق في مقابلة مع قناة تلفزيون سويسرية ان الامر متروك لمؤسسات الاممالمتحدة والقوى الكبرى كي تقرر ما تفعله بالنتائج التي يتوصل اليها فريق التحقيق الذي سيرفع تقريره القادم في يناير . وقالت “لا نعرف حتى الان ان كانت ستكون محكمة دولية أو محكمة وطنية أو ماذا. مهمتنا هي القيام بهذا التحقيق لجمع أدلة وسيكون الامر متروكا لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة أو مجلس الامن لكي يقرر.”