أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية عن اعتقال الناشط السياسي خالد السيد عضو المكتب السياسيى لائتلاف شباب الثورة وأحد قيادي الحركة وكذلك الناشط مينا كوزموس عضو الحركة , والتى تؤكد الأخيرة ان القاء القبض على خالد السيد ينذر ببدء مسلسل اعتقال النشطاء السياسيين المعارضين. وجاءت ظروف الاعتقال عندما ألقي ضباط قسم أول مدينه نصر القبض علي خالد السيد ومينا كوزموس فجر اليوم اثر مشاده كلاميه مفتعلة حدثت بين خالد وضباط كمين رابعه العداويه. ونشبت الأزمه بعد أن استوقف كمين رابعه العدويه بمدينه نصر سياره النشطاء طالبا منهم اظهار اثبات هويتهم الأمر الذي اعترض عليه خالد السيد عضو إئتلاف شباب الثوره مؤكدا علي عدم احقيه الضباط في هذا الإجراء خاصا بعد الثورة وبعد نشوب مشاده كلاميه اظهر خالد ومينا هوايتهم. وأوضح أصدقاء خالد السيد أن الضابط فور تعرفه علي خالد قال له “انت بقي خالد السيد بتاع الثوره اللي مصدعنا في الإعلام ,, انت شايف نفسك علي ايه" نتج عن ذلك حدوث مشاده أخري بعد أن أمر الضابط بإقتيادهما إلي قسم أول مدينه نصر موجها إليهم تهم حيازه مواد مخدره والإعتداء علي ضباط أثناء تأديه عملهم. وفور تحرير البلاغ توجه عصام الشريف مؤسس حركه الجبهه الحره للتغير السلمي للقسم للإستعلام عن الواقعه وبعد مشاده كلاميه اخري بينه وبين الضابط لإعتراضه علي تلفيق الإتهام حرر ضده محضر موجها إليه نفس الإتهامات. وفيما ينتظر النشطاء انتهاء التحقيقات بعد تحويلهم إلي نيابه مدينه نصر بالحي السابع دعت حركه شباب من اجل العداله والحريه النشطاء للإحتشاد أمام مساندا للنشطاء للتنديد بسياسات الشرطه القمعيه ضد شباب الثوره. مما يجدر الإشاره له ان قسم أول مدينه نصر قد افتعل أحد أشهر الأزمات عقب تحرير بلاغات ضد المحامين يتهم فيها بالإعتداء علي القسم والضباط أضرب المحامون علي أثره إعتراضا علي سياسيات ضباط القسم التي اتسمت بالتلفيق. وتؤكد حركة شباب من أجل اعدالة والحرية أنها لن تقف مكتوفة الأيدى ولن تصمت عن اعتقال نشاطئها أو أيا من النشطاء السياسيين الذي بذلوا الجهد وضحوا بحياتهم في أكثر من موضع على مر سنوات قبل الثورة وأثنائها وبعدها ولن تقف الحركة عاجزة أمام مسلسل الاعتقالات ولن تعجز عن حماية ناشطيها.