صرح الدكتور صابر عطا عضو الهيئة العليا وعضو المكتب التنفيذى بحزب الوفد والمشرف على لجنة الوفد بالفيوم انه سيتم الانتهاء من تشكيل لجان الوفد بالمحافظة عقب اجازة عيد الاضحى المبارك خاصة وان فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد قد حدد 10 نوفمبر القادم للانتهاء من تشكيلات الحزب فى جميع المحافظات اكد عطا ان الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب كلفه بالاشراف على تشكيل لجان “مؤقته”للحزب بالمحافظة والمراكز والوحدات المحلية وايضا لجان الشباب والمرأة على ان يتم رفع هذه التشكيلات الى رئاسة الحزب بالقاهرة لاعتمادها طبقا لقرار سابق للمكتب التتنفيذى بالحزب . واضاف انه تنفيذا لهذا التكليف قمت بالاشراف على اجراء انتخابات داخلية اسفرت عن هيئة مكتب مؤقته مكونه من 15 عضو ومن الطبيعى ان هذا التشكيل لا يعد نافذا الا بعد اعتماد رئاسة الحزب بالقاهرة وهو الامر الذى لم يحدث حتى الان فضلا عن عدم استكمال تشكيل اللجنة العامة ,وفوجئنا وفى خطوة استباقية بقيام البعض من اعضاء التشكيل المقترح بالاتصال باجهزة الاعلام وبادروا فى اتخاذ خطوات والقيام بانشطة توحى بان هذه اللجنة تم اعتمادها وهو الامر الذى اثار تحفظ قيادات الحزب على تلك الخطوات الاستباقية ووجدوا فى ذلك محاولة لفرض واقع لم يرتد ثوب الشرعية بعد . واكدعطا ان اجراء الانتخابات والتى اسفرت عن التشكيل المؤقت لهيئة مكتب الفيوم وهى الطريقة الديمقراطية التى يتبعها الحزب فى كافة تشكيلاته ويزرعها بين قواعده الا انه لم يتم استكمالها باجراء تشكيل كامل للجنة العامة للحزب بكافة مراكزه ولجانه النوعية على ان تكون هيئة المكتب جزء من هذا التشكيل ومن ثم فان الحزب لم يعتمد هذا التشكيل الذى لم يستوفى الشروط التى وضعتها قيادة الحزب بالقاهرة وتمت بطريقة مغايره لما تريده مما يشير الى ان اى اجتماعات او لقاءات تتم حاليا هى نشاط محمود يقوم به وفديون نحترمهم ونقدر صنيعهم لكنها ليست انشطة رسمية تقوم بها لجنة الوفد بالفيوم . واضاف عضو الهيئة العليا للوفد انه بصفة شخصية لا يحمل مواقف مسبقة ضد اى من قيادات واعضاء الوفد بالفيوم وان كل ما يشغله ويشغل جميع الوفديين هو المصلحة العليا للحزب وان المرحلة الحالية تتطلب تعاون كل الوفديين سواء القيادات او الاعضاء وانكار الذات من اجل صياغة منظومة عمل متناغمة تكون قادرة بافكارها على تحقيق طفرة كبيرة فى الحزب بالفيوم من اجل تفعيل دوره وزيادة تأثيره فى الشارع على نحو يتيح له خوض معارك انتخابية قادمة ومنافسة قوية للتيارات السياسية المختلفة .