طالب اعضاء لجنة التعليم بمجلس الشعب الدكتور احمد زويل بالحضور لجلسة استماع لرؤيته حول اصلاح التعليم ،واقترح الدكتور شعبان عبد العليم رئيس اللجنة توجيه دعوه الى الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم السابق بامانه السياسات بالحزب الوطنى المنحل لعرض رؤيته حول منظومة التعليم فى مصر . و قال عبد العليم إنه سيتم تحديد موعد لزيارة الدكتور زويل لبحث رؤيته مشيرا إلى أن هناك رؤى أخرى للتطوير من جانب عدد من العلماء الآخرين وستقوم اللجنة بمناقشتها في المرحلة المقبلة. وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن تطوير التعليم لا يقدر عليه طرف واحد بمفرده لافتا إلى أنه وجه خطابا إلى رؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والأزهر للحديث معهم بشأن محاور محو الأمية والتعليم الأزهري وغير ذلك مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد جلسات استماع مع رؤساء جامعات لعرض هذه الرؤى كما سيتم تقديم اقتراح بمشروع قانون لتنظيم الجامعات. وقال إنه سيتم كذلك انتداب ثلاثة أعضاء من لجنة التعليم للسفر إلى ماليزيا وتركيا لمعاينة التجربتين على الطبيعة باعتبارهما الأقرب لمصر كما أن رئيس الجامعة اليابانية بعث بخطاب للجنة بأن لديه رؤية لتطوير التعليم في مصر ودعا لحضور ممثلين عن اللجنة في زيارة ميدانية للاستفادة من تجربة تطوير الجامعات الحكومية في اليابان. ناقش نواب اللجنة في الاجتماع الذي حضره الدكتور جمال نواره أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة مصير جامعة النيل للتكنولوجيا حيث طرح بعض النواب إمكانية تحويلها إلى جامعة أهلية وإمكانية مساهمة جامعة الدكتور زويل وما لديه من تبرعات في مساعدة جامعة النيل، ورد نواره إن هذا الأمر يتم بالتنسيق بين هذه المشروعات جميعا وأشار الدكتور عبد العليم إلى شكاوى أولياء الأمور من عدم استخدام أبنائهم الطلاب للأجهزة العلمية المغلق عليها في مقر الجامعة، مشيرا إلى أن أهمية بحث مشكلات طلاب الماجستير والدكتوراه بشأن تعيينهم في الدرجات العلمية وخلال شهر سيتم تقديم تقرير بشأن وضع هؤلاء للجلسة العامة لمجلس الشعب. وأشار إلى ان المعلمين لديهم وقفة احتجاجية يوم 31 مارس الجاري، تنظمها النقابة المستقلة للمعلمين وليست النقابة العامة، وبالتالي يجب تحقيق الاستقرار في العملية التعليمية من خلال حل هذه المشكلات. وأبدى بعض النواب استياءهم مما حدث اول امس من تطاول بعض هؤلاء الطلاب خلال حضورهم للجنة التعليم حين دعا بعضهم إلى حل مجلس الشعب طالما أن نوابه لا يمكنهم أن يفعلوا شيئا. وقد أكد الوزير أن دراسة ستظهر للنور في غضون شهر بشأن حل هذه المشكلة كما أن الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وعد بتحويل الدرجات الجامعية المتاحة إلى درجات باحثين ومساعدي باحثين. كما شدد الوزير على أن تطوير التعليم عملية تحتاج إلى ثلاثة أركان أولها الميزانيات وثانيها القانون وثالثها تفرغ أعضاء هيئة التدريس وحصوله على دخل يسمح له بالحياة الكريمة له ولأسرته وبدون كل هذه العوامل أو بعضها لا يتحقق التطوير المطلوب.