قام أهالى الملازم أول محمد جمعة بالتجمهر أمام مرسى معدية الرسوة من اتجاة مدينة بورفؤاد، وأرغموا قائد المعدية على إيقافها ومنعوا تحركها للجانب الآخر وذلك بسبب عدم جدية عمليات البحث عن جثته التى فقدت فى قاع المجرى الملاحى لقناة السويس وذلك على الرغم من مرور أكثر من يومين على غرق المدرعة البرمائية التى كان يستقلها. أشار الأهالى الى تجاهل الاجهزة المعنية وطالبوا المسئولين بتوفير غطاسين وزوارق لانتشال الجثة ومتابعة الموقف، وقد أدى ذلك الى توقف حركة عبور سيارات نقل التريلات والحاويات التى تأتى من محطة ميناء شرق تفريعة بورسعيد وللقادمين من شمال سيناء وتكدسها ونتج عن ذلك شلل تام على إثر الزحام المرورى بالمنطقة.