شددت رئاسة الأركان العامة الليبية اليوم أنه بات من الضرورى على سكان منطقة بنى وليد المساعدة فى القبض على المطلوبين للعدالة الليبية تنفيذاً لقرار المؤتمر الوطنى الليبى العام بشأن القبض على المطلوبين بالمدينة ، وتسلم الأسرى والمختطفين بها . وقالت رئاسة الأركان الليبية – فى بيان لها اليوم ” الخميس” إنها بدأت فى إتخاذ الإجراءات الكفيلة لتنفيذ هذا القرار وذلك بتمركز بعض القوات التابعة لها حول منطقة بني وليد التى يوجد بها المطلوبون .. وأمرت رئاسة الأركان كافة العناصر المكلفة بتنفيذ هذه المهمة الإلتزام بمبادىء القانون الدولى الإنسانى والإلتزام بالأوامر التى تصدرها رئاسة الأركان بهذا الشأن، وعدم القيام بأى عمل يخالف هذه التعليمات. وكان الناطق الرسمى باسم المؤتمر الوطنى الليبى عمر حميدان قد أكد تمسك المؤتمر والحكومة بالقرار الخاص بالقبض على متهمين داخل مدينة بنى وليد ، وأنه لا يجوز الإعتراض عليه .. موضحاً أن القرار لم يتهم مدينة ولا منطقة بالكامل لأن هذا مخالف للحقيقة ، وأن المؤتمر رأى أن قضية قتل عمران شعبان هى قضية حساسة تمس بالثورة الليبية ، وأن المؤتمر إتخذ القرار لأنه رأى أن قضية عمران قضية رأى، ولأن الشهيد يحمل رمزية معينة لثورة 17 فبراير ، وقد يكون تم قتله لأنه قبض على القذافى . وأضاف أن وزارتى الدفاع والداخلية اللتين تم تكليفهما وفق القرار بإتخاذ الإجراءات على وجه السرعة للتحقيق فى هذه الواقعة الجنائية والإفراج على باقى المعتقلين، قامتا بإجراءات تأهبية ، حيث تحرك لواء درع ليبيا للتمركز فقط فى أماكن معينة والذى نتج عنه بعض المناوشات .. مؤكداً أنه لم يتخذ بعد قرار بالدخول إلى مدينة بنى وليد .