قتل، اليوم الأربعاء، اربعة من عناصر قوات حفظ السلام، وأُصيب ثمانية اخرون في كمين في اقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما افادت القوة الأممية الافريقية المشتركة (يوناميد). ووقع الهجوم الثلاثاء في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بحسب القوة، بحسب “يوناميد” التي اضافت أن “الهجوم على الدورية التابعة للجيش النيجري وقع على بعد نحو كيلومترين من المقر العام للقوة”. وتابعت أن “عناصر يوناميد تعرضوا لنيران كثيفة من جهات عدة وردوا على النار. وتعمل قوة يوناميد والسلطات المحلية في موقع الهجوم”. ومن جانبه دعا الجنرال “باتريك نيامفومبا” القائد في قوة يوناميد سلطات الخرطوم الى مطاردة المسؤولين عن الحادث والقبض عليهم على الفور، مضيفا أن “القوة تدين باقسى العبارات هذا الهجوم الاجرامي على قوات حفظ السلام الذين يعملون هنا لخدمة الناس في دارفور. وادعو حكومة السودان الى محاكمة مرتكبي الهجوم”. وتنتشر قوات “يوناميد” في دارفور منذ أكثر من أربع سنوات لحماية المدنيين من أعمال الإبادة التي اتهمت بهحا حكومة الخرطوم بعد إطلاقها ميليشيا الجنجويد التابعة لها لقمع التمرد الذي حمل فيه المتمردون السلاح ضد حكومة الخرطوم في العام 2003، الأمر الذي اسفر عن نزاع هز العالم. وتقدر الاممالمتحدة عدد القتلى في دارفور بنحو 300 الف شخص، الا ان الحكومة السودانية تقول ان عددهم لا يتعدى عشرة الاف. -نقلا عن وكالة الأناضول التركية.