قتل جندي من قوة الحلف الاطلسي في شرق افغانستان( ايساف) في هجوم جديد ب”نيران من الداخل” اوقع ايضا ضحايا بين الجيش الافغاني، بحسب ما اعلنت ايساف اليوم الاحد. كما قتل مدني متعاقد مع ايساف في الهجوم بحسب ما اضاف متحدث باسم القوة التابعة للحلف الاطلسي لوكالة فرانس برس. ويقصد بعبارة “نيران من الداخل” اطلاق النار من عناصر الشرطة او الجنود الافغان على رفاقهم في السلاح من ايساف. وقال المتحدث لوكالة فرانس برس ان الضحايا الافغان سقطوا “نتيجة معركة” مساء امس السبت، بدون ان يتمكن من تأكيد ما اذا كان هؤلاء الجنود الافغان قتلوا على يد مهاجم ام سقطوا عندما دافعت قوات ايساف عن نفسها. وبحسب تقدير الحلف الاطلسي فان 25% من هجمات الداخل مرتبطة بتسلل متمردين في صفوف القوات الافغانية. اما بقية الخسائر فهي مرتبطة بفروقات ثقافية او بضغائن بين افراد. واذا ما تأكد ان اطلاق النار هذا هو من الداخل فسيرتفع الى 52 عدد الذين قتلوا من عناصر ايساف على يد شرطيين او جنود افغان في العام 2012. وهذه الاحداث تتميز بخطورتها في حين ان الغالبية الكبرى من الجنود الاجانب الذين ما زالوا متواجدين في افغانستان والمقدر عددهم ب112600 جندي سيعودون الى ديارهم بحلول نهاية 2014. والجيش والشرطة الافغانيان في مرحلة حاسمة من تدريبهما لتولي فيما بعد مهمة الامن في بلادهم.