طالب الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان الأنبا باخوميوس وأعضاء المجمع المقدس بالذهاب إلى الدير للاعتكاف والصلاة من أجل إنقاذ المسيحيين في مصر كما طالب بعدم ظهور الأساقفة ورجال الدين المسيحي في وسائل الإعلام والتفرغ للصلاة والتعبد. وقال جبرائيل: “إن الحكومة عجزت عن توفير الحماية للأقباط من مسلسل التهجير القسري والذي بدأ من العامرية بالإسكندرية ومروراً بتهجير أقباط دهشور ثم التهجير القسري لأقباط رفح، ولم توفر أي ضمانات لمحاكمة عادلة لمن اتهموا بازدراء الدين الإسلامي، واستمرار تهميش الأقباط فى الوظائف العامة والعليا فى الدولة وامتناعها عن إصدار قانون يكفل بناء دور عبادتهم . أضاف جبرائيل: “إن الحكومة مصرة على عدم الكشف عن مرتكبى مجزرة “ماسبيرو” و”صول” و”القديسين” و”الماريناب” وإصرارها على ترك شيوخ الفضائيات يهينون المسيحية ويزدرون رموزها. إذن ماذا بقي للمسيحيين من حقوق المواطنة سوى التضرع إلى الله لحمايتهم .