أكدت فرنسا مجدداً رغبتها وإستعدادها للمساهمة فى الجهود الرامية إلى إستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى . وقال ” فانسان فلوريانى ” المتحدث الرسمى المساعد باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء أن بلاده على إستعداد أن تدعم كل ما من شأنه أن يدفع نحو إستئناف المفاوضات وذلك رداً على سؤال حول ما أعلن منذ فترة من أن باريس ستستضيف مؤتمراً للمانحين لصالح الشعب الفلسطينى من أجل دفع عملية السلام. وعما إذا كانت فرنسا تعتزم التصويت لصالح الطلب الذى ستتقدم به السلطة الفلسطينية قريباً للحصول على العضوية الكاملة لمنظمة الأممالمتحدة أم سيتم اللجوء إلى الإمتناع عن التصويت .. أوضح فلوريانى ” المعلومات التى لدينا تشير إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس ” أبو مازن” سيطالب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد الخميس بتعزيز عضوية فلسطين في الأممالمتحدة ” فى إشارة إلى المطلب الفلسطينى للحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية . وتابع الدبلوماسى الفرنسي ” حتى الآن لم تتقدم فلسطين بهذا الطلب وبالتالى لا يوجد طلب للدعم ” .. مضيفاً ” ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أن باريس سوف تتخذ قراراً على أساس الطلب الفلسطينى مع وضع تأثير هذه الخطوة على الدولتين ” الفلسطينية / الاسرائيلية ” الذى تدافع عنه فرنسا ” . وبسؤال حول ما إذا كان الإتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية الدولية لديهما الوسائل لتمويل السلطة الفلسطينية .. وصف فلوريانى الوضع الإقتصادى فى الأراضى الفلسطينية بأنه ” صعب ” .. مشيراً إلى ما أعلنته باريس أمس من تخصيص مبلغ 10 ملايين يورو لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية . وذكر الدبلوماسى الفرنسي أن بلاده دعت المانحين وخاصة الولاياتالمتحدة ودول الخليج للتعبئة من أجل دعم ومساندة السلطة الوطنية الفلسطينية.