كشفت وزارة النقل العراقية عن سعيها لتسلم أولى دفعات طائرات البوينج العملاقة من أصل 40 طائرة تعاقدت على شرائها عام 2008 ، فيما وقعت عقودا لاستيراد أجهزة ملاحة جوية و مراقبة من منشآت عالمية. ونقل المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقية اليوم الاثنين عن مدير عام سلطة الطيران المدني التابعة للوزارة الكابتن ناصر حسين الشبلي قوله “إن وزير النقل هادي العامري يبذل جهودا حثيثة مع الشركة المجهزة ل 40 طائرة بوينج التي تعاقد العراق على شرائها، من أجل تعجيل تسليم طائرة أو طائرتين خلال العام الجاري لتمثل باكورة تدشين هذا العقد. وأضاف أن الوزارة بصدد شراء طائرتين من نوع (ايرباص) أيضا، مشيرا إلى أن تلك الخطوات مرتبطة بالجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في المباحثات الجارية مع الجانب الكويتي بشأن إنهاء ملف الخطوط الجوية العراقية ، وعودة عملها إلى سابق عهده ، منوها بأن المسئولين في الجانب الكويتي تعهدوا بحل المشكلات العالقة في هذا الجانب. على جانب آخر، لفت مدير عام سلطة الطيران التابعة لوزراة النقل العراقية إلى أن الوزارة تعاقدت أيضا على شراء أجهزة للملاحة الجوية ، والمراقبة الحديثة من منشآت عالمية، موضحا أن التعاقدات كانت مع شركات أسبانية وأمريكية وكندية. ونوه بأن عمليات صيانة شاملة لبنايتين من أبنية مطار بغداد الثلاث ستجري قريبا ، بينها بناية سامراء التي وقعت محافظة بغداد عقدا مع إحدى الشركات الأجنبية لإعادة تأهيلها ، وجعلها تضاهي أفضل المطارات العالمية. وبشأن إعادة الرحلات بين العراق ومختلف الدول ، أكد مدير عام سلطة الطيران المدني أن هناك نوعين من التعاقدات في هذا المجال ، منها كون العراق عضوا في منظمة الطيران المدني العالمي ، ويحق لها توقيع اتفاقات مع باقي الأعضاء أو توقيع اتفاقات أو مذكرات تفاهم ثنائية مع أية دولة ترغب في تبادل الرحلات مع العراق. وأشار إلى أن الوزارة وقعت مؤخرا اتفاقا مع رومانيا لتسيير 3 رحلات جوية أسبوعية بين البلدين ، موضحا أن مطار بغداد الدولي يستقبل سنويا 7 ملايين و500 ألف مسافر ، وسيصبح مطارا متطورا بعد إتمام عمليات التأهيل لمبانيه ، ومدارجه ، وباقي المرفقات الملحقة به، وتطوير البنى التحتية لمحطات الملاحة الجوية ، والمراقبة وتجهيزها بأحدث الأجهزة خلال العام المقبل.