تعقد الأسبوع المقبل بالخرطوم اجتماعات اللجنة العليا التحضيرية لملتقى شعبي وادي النيل الأول الذي ينظم بالعاصمة السودانية في الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر القادم تحت رعاية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الوزير بالمجلس الأعلى السوداني للاستثمار . ويشارك في الاجتماعات ممثلو الوزارات والولايات السودانية والقطاع العام والهيئات واتحاد أصحاب العمل، وتناقش الخطة الترويجية والتسويقية والتنسيقالمرحلي للبرنامج المصاحب والتواصل مع الجهات المعنية بمصر وتوزيع المهام وتكوين اللجان المختصة . وقال عبد الرحمن المرضي رئيس اللجنة المنظمة في تصريح اليوم “الاثنين”، إن الإجراءات تسير حسب ما خطط لها بشأن الاعداد للبرنامج العام والندوات واللقاءات وورش العمل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية والخدمية والرياضية بجانب المعرض المصاحب الذي يشمل عرض الإمكانيات الصناعية والتجارية والزراعية وغيرها في البلدين . وأشار المرضي إلى أن الملتقى هو رسالة لأهمية تكامل الأدوار الكلية بين البلدين بما يخدم الأهداف المشتركة وإمكانية الحراك نحو تكامل منهجي لمصير مشترك بين البلدين الشقيقين . وفي سياق متصل، توقع الخبير الاقتصادي السوداني الدكتور محمدالناير أستاذ الاقتصاد بجامعة أفريقيا إرتفاع حجم الاستثمارات المصرية فى السودان خلال المرحلة القادمة خاصة في المجال الزراعي والحيواني، مشيرا الى أن حجم الاستثمارات المصرية في السودان يقدر بملياري دولار . وقال الناير إن هذه الاستثمارات تشمل القطاع المصرفي ، وموزعة في مجالات مختلفة أبرزها قطاع صناعة الأسمنت والقطاع الزراعي وقطاع البناء والتشييد وعدد من المشروعات الأخرى . وأشار الى أن حجم هذه الاستثمارات سيرتفع خلال المرحلة القادمة ، إضافة إلي أن الحركة السياحية بولاية البحر الأحمر ستشهد نشاطا مكثفا خاصة بعد اكتمال الطريق الساحلي مما يحقق عائدات كبيرة من النقد الأجنبي للبلاد .