أكدت فرنسا “عزمها” تحرير الرهائن الفرنسيين الأربعة المختطفين في منطقة الساحل لاسيما النيجر..رافضة التعليق على تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أمس الاربعاء بقتل هؤلاء اذا ما تدخلت باريس في مالي. وردا على سؤال حول الاتهام الذي وجهه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى فرنسا بأنها تريد “اجتياح” شمال مالي الذي تسيطر عليه حاليا مجموعات اسلامية مسلحة..رفض فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس – التعليق على هذا الاتهام. وأشار لاليو إلى ما أكده الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل أيام قليلة من أن بلاده اتخذت كل التدابير “بعزم كبير ومسئولية حتى يعود مواطنونا جميعا الى عائلاتهم وذويهم”. وأوضح الدبلوماسى الفرنسي أن بلاده “تحققت” من رسالة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي نشرت على موقع موريتاني للانترنت معروف باطلاعه الواسع. وإتهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أمس الاربعاء فرنسا بدعوتها الى “احتلال بلاد المسلمين” في مالي، مؤكدا ان ذلك قد يؤدي الى مقتل الرهائن الفرنسيين، وذلك في رسالة الكترونية نشرها موقع موريتاني. وفي هذه الرسالة الموجهة الى عائلات الرهائن المخطتفين في مالي والتي نشرها موقع “صحراء ميديا”.. قال التنظيم ان “القيادة الفرنسية الجديدة بدل معالجة تلك الأسباب وإصلاح تلك الأخطاء المتمثلة في احتلال بلاد المسلمين ومحاربة الإسلام وأهله، نراهم في المدة الأخيرة يزيدون الطين بلة بتهورهم ومناداتهم بغزو بلاد المسلمين في مالي”..ولكن التنظيم ابدى بالرغم من ذلك “استعداده للتفاوض مع الحكومة الفرنسية بخصوص الرهائن الفرنسيين الأربعة المختطفين بالنيجر.