شن اعضاء الحركات الشبابية وأعضاء وقيادات عدد من الاحزاب السياسية هجوما على اللواء سمير بدر عجلان محافظ السويس الذى قام بطرد حكيم سليمان عضو مجلس الشعب المنحل الاخير عن حزب المصريين الأحرار من داخل مكتبه دون اى مبرر ، رافضين هذا الفعل ومؤكدين أنها اهانة للثورة . وقال طلعت خليل أمين حزب غد الثورة بالسويس أن المحافظ أخطأ فى حق السويس والتى لولاها ما نجحت الثورة وعندما يطرد نائب تم انتخابه من قبل ألاف المواطنين فيعني أن المحافظ لا يعلم قيمة السويس وأن اختياره كان لقيادة المحافظة كان خطأ فادح وأنه يجب قبل أن يتولى شخص منصب محافظ السويس يعلم قيمة السويس تارخيا وعلى مستوى نضالها ، مؤكد ان الحزب الوطنى والنظام البائد فى اثناء تواجده لم نشاهد انه قام بطرد نائب من داخل مكتب محافظ ، وعن تجاهل المحافظ منذ مجيئة للسويس القوى السياسية المدنية والتعامل مع القوى الاسلامية فقط قال طلعت أن المحافظ وحده هو الخاسر لأنه يستعن بالقوى التى تلتحم مع المواطنين من عشرات السنين وتعلم مشاكلهم ولهم رصيد لدى المواطنين ، فاعتماد المحافظ على فصيل واحد سوف يخسره كثيرا والايام القادمة ستكون خير دليل . من جانبه قال اسلام مصدق المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس أنهم يرفضون طرد اى مواطن من اى مكتب مسئول وان من حقوق الثورة التى قمنا بها أن يتم كسر الحواجز بين المسئول والمواطنين فما با لنا ما بين مسئول عن الشعب ومسئول تنفيذى مؤكدا أنه على المحافظ تقديم الاعتذار ، وأضاف مصدق أن المحافظ منذ أن أتا للسويس حتى الان لم يجتمع مع القوى الشبابية والثورية وتجاهلهم بشكل تام على عكس المحافظ الماضى الذى اتى للسويس فور استلامهم مهام عمله عقد لقاءات مع جميع الاحزاب والحركات الشبابيية . واستنكر عدد من النشطاء السياسيين عبر صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعى عبر فيس بوك وتويتر ما فعله محافظ السويس معتبرينه اهانه لا يمكن السكوت عليها وموضحين ان المحافظ منذ توليه منصبه الجديد يتعامل مع كافة الاحزاب المدنية عن طريق الحرية والعدالة فقط وكأنه محافظ للحرية والعدالة وليس للسويس وسبق وان قام المحافظ بدعوة الحزب الناصرى عن طريق الحرية والعدالة لحضور اجتماع وهو ما رفضه قيادات الناصرى . وقال على أمين القيادى بحزب الوفد إن حزب الوفد يرفض إهانة أى مواطن سويسى فما بالنا بنائب انتخبه وأيده آلاف المواطنين مؤكدًا أن القوى السياسية المدنية أبعدت نفسها منذ مجئ المحافظ الجديد، لأن لهم تحفظات كثيرة عليه، وأنه يتعامل مع فصيل واحد منذ تولى منصب المحافظ وجميع اجتماعاته مع حزب الحرية والعدالة وقيادات الأحزاب الإسلامية وتهميش الأحزاب المدنية عن عمد برغم أن هذه الأحزاب هى من كانت وقود ثورة يناير وأشعلتها غضبًا ضد النظام البائد ولولا الأحزاب والثورة ما كان هؤلاء فى مناصب القيادة حاليا. كان شهد مكتب اللواء سمير بدر عجلان محافظ السويس ، مشادة كلامية بين المحافظ والنائب حكيم سليمان عضو مجلس الشعب المنحل الأخير عن حزب المصريين الأحرار، بعدما فوجىء النائب بالمحافظ يطرده من مكتبه، دون مبرر بحسب وصف النائب. وقال نائب حزب المصريين الأحرار، إنه توجه إلى مكتب المحافظ، ومعه مقترح مشروع اقتصادى لحل مشكلة الإسكان بالمحافظة، وبعدما سمح المحافظ للنائب بالدخول قام بطرده بدون إبداء أى أسباب ، وأضاف سليمان ل “ONA” أن ما حدث معه هو إهانة لشعب السويس بالكامل، وليس لشخصه. وتابع سليمان أن المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس قام بالاتصال به وقدم الاعتذار نيابة عن المحافظ واستنكر الواقعة وطالبه بالصمت والهدوء وأن المحافظ سيقدم له الاعتذار، وأضاف بعد اتصال أمين الحرية والعدالة بلحظات قام مسئول مكتب المحافظ بالاتصال بى لتحديد موعد اليوم لمقابلته وأنا قلت له بالنص “وأنا أرفض مقابلته”. من جانبه، رفض محافظ السويس اللواء سمير بدر عجلان الرد والتعقيب على هذا الأمر.