نظم عدد كبير من المعلمين بالوادى الجديد اعتصامات وإضرابات عن الطعام بسبب التنقلات التعسفية للمدرسين بعدد من المدارس بمراكز المحافظة الخمسة وتعنت مدير عام التعليم بالوادى الجديد وتهرب المدير العام من لقاءات المعلمين مما يضطرهم إلى الإضرابات فى مدارس الثورة الابتدايئة الجديدة، واضرابات مدرسى اللغة الانجليزية من قرارات الموجه العام الذى يجامل المدرسين الذين يعطون الدروس الخصوصية وعدم مراعاة الأقدميات فى التوزيع وسيطرة مجلس الامناء على توزيع مديرى المدارس ليكسبوا مقاعد الامناء بالمدارس على مستوى الادارة والمديرية والتدخل الصارخ فى قرارات التنقلات من مدارس الفرافرة إلى مدارس الزيات التى تبعد عن مقار إقامتهم بمسافات طويلة، رغم أنهم قضوا 5 سنوات فى مدارس الفرافرة، وفوجئوا بصدور نشرة التنقلات على غير رغباتهم، ما اضطرهم للتوجه لمستشفى بلاط المركزى والإقرار بالدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام. وكان 5 مدرسين آخرين بمدارس الفرافرة قد أضربوا عن الطعام لنفس السبب بمستشفى الداخلة المركزى للمطالبة بتعديل نشرة التنقلات التى صدرت مؤخرا واعتبروها غير عادلة ومجحفة لحقوقهم حيث هدد العشرات من المعلمين المتعاقدين بمدارس الفرافرة بالوادى الجديد بالإضراب عن العمل فى حالة استمرار تجاهل مديرية التربية والتعليم لمطالبهم، بتحسين مستوى الاستراحات ويواصل عدد من المدرسين بالوادى الجديد إضرابهم عن العمل ليرتفع عددهم إلى 15 مدرساً ومدرسة والعاملين بمدارس مركزى الفرافرة وبلاط بالوادى الجديد بعد أن دخل 10 من مدرسى اللغة العربية بمدارس الفرافرة بينهم 5 سيدات فى إضراب مفتوح عن العمل لرفضهم الإقامة في الاستراحات التى تم توفيرها لهم للإقامة فيها خلال أيام الدراسة، نظرا لكونهم من مراكز أخرى تبعد عن مدارس الفرافرة مئات الأميال والتى اعتبروها غير آدمية وآيلة للسقوط، ولا تستوعب سوى 8 أفراد فى الوقت الذى يزيد عددهم عن 33 مدرسا، وناشدوا محافظ الوادى الجديد بضرورة التدخل حتى يتسنى لهم العمل فى أجواء مناسبة تساعدهم على آداء رسالتهم تجاه الطلاب. وقال مدرس دراسات ان الاستراحة التى تم توفيرها لهم يوجد بها تصدعات شديدة ولا تحتوى على أثاث مناسب، بالإضافة لبعدها عن المدارس لأكثر من 4 كيلو مترات، مما جعلهم يطالبون نقابة المعلمين بالتدخل السريع لتوفير استراحات مناسبة لهم، خاصة أن أكثر من 30 مدرسا ينامون بالاستراحة فى ظروف غير آدمية. وأضاف مدرس إنجليزى أن النقابة وعدتهم بتوفير 50 سريرا مناسبا للمدرسين فى أماكن تليق بهم، ولم يتم تنفيذ شىء من ذلك، وأنهم لجئوا لاستئجار منازل ريفية قديمة، ومتهالكة من أهالى المنطقة لاتقل خطورتها عن حال الاستراحة التى تم تخصيصها لهم. وأكد أخصائى اجتماعى على أن الاستراحة التى يتكدسون فيها تعرض حياتهم للخطر وخاصة أنها غير آمنة، وتسمح بدخول العقارب والزواحف والكلاب الضالة، مما يؤرقهم طوال الليل فى ظل انقطاع الكهرباء عن المنطقة والتى تعمل بالإنارة الجزئية لساعات محددة لا تزيد عن 4 ساعات ليلا بقرى الاربعيين بباريس والفرافرة بالوادى الجديد.