أدان الأزهر الشَّريف وإمامه الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع بمدينة "لاس فيجاس" الأمريكية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا ومئات المصابين. ويؤكد الأزهر الشريف أن هذا الهجوم الذي استهدف مواطنين أبرياء، يبرهن مجددًا على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأنه على المجتمع الدولي أن يوحد جهوده في مواجهة الجماعات والأفكار التي تحض على الكراهية والتطرف، وتبرر لإزهاق الأنفس البريئة، دون جريرة أو ذنب. ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لحكومة وشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأسر الضحايا، سائلاً الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.