قامت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بتعيين الدكتور طارق شوقي عميداً لكلية العلوم والهندسة والذي ضمن خططه الأكاديمية إبراز الكلية كرائدة في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز تميزها وتسليط الضوء عليها على النطاق العالمي. يقول شوقي: “بما أن الجامعة الأمريكيةبالقاهرة معروفة بتعليم الفنون الحرة، فبالإمكان تقديم كلية العلوم والهندسة بأساتذتها المبدعين وبرامجها المتميزة كمركز فكري للأبحاث والاكتشافات العلمية، فهدفي هو أنه عندما يفكر الناس في العلوم والهندسة، تقفز الجامعة الأمريكيةبالقاهرة إلى ذهنهم على الفور.” لدي شوقي استراتيجية ثلاثية الأبعاد للنهوض بالكلية ككيان إقليمي وعالمي؛ تنطوي على زيادة إدماج التكنولوجيا في الفصول الدراسية، وتعزيز قدرة الكلية علي إجراء الأبحاث وإقامة شراكات استراتيجية مع المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة والقطاع الخاص. يقول شوقي: “باستخدام الموارد المتاحة، سوف تكون لدينا القدرة على إدراج كلية العلوم والهندسة في أرفع مستوى علي النطاق الإقليمي. فنحن بحاجة إلي أن نتواجد ونكون معروفين ونخدم المنطقة في مجالي العلوم والهندسة، وفي نهاية المطاف، سوف يدرك الناس القيمة المضافة للكلية.” يعتبر شوقي؛ الذي بدأ فترة توليه عمادة الكلية مع بداية العام الدراسي، أكاديمي متميز، ومستشار يعمل في مجال التعليم الدولي التنفيذي. حصل شوقي على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة براون الأمريكية، وخدم لمدة 13 عاماً كأستاذ للميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوي في أوربانا شامبين. بعد ذلك، قضى شوقي أكثر من عشرة أعوام بين القاهرة وباريس يعمل في اليونسكو، حيث كان لاعباً رئيسياً في تطوير برامج عديدة مبتكرة تتعلق بالتعليم والتكنولوجيا. تضمن عمل شوقي في اليونسكو وضع مجموعة من المعايير العالمية للمعلمين في استخدام تكنولوجيا الاتصالات المعلوماتية، وكذلك تطوير مكتبة عالمية رقمية وبلغات متعددة للمناهج التعليمية عالية الجودة والمتاحة مجاناً للطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم. قدم شوقي أيضاً مساهمات كبيرة للمشروعات الرامية إلى تمكين المعلمين في جميع أنحاء العالم العربي من خلال الوصول إلى التعاون عبر الإنترنت، وتبادل المحتوى التعليمي الرقمي، وكذلك منتديات المعلمين السنوية والجوائز لأفضل المعلمين المبتكرين في المنطقة. يقول شوقي: “تجربتي في اليونسكو أعطتني فرصة فريدة لمعرفة كيفية عمل الحكومات في جميع أنحاء العالم، وكيف يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن أفضل السبل لتلبية احتياجات البلدان النامية، وكيف يتم سن القوانين وتفعيلها.” وأضاف شوقي: “لقد تعرضت أيضاً للتعامل مع الفاعلين الدوليين، سواء كانوا منظمات غير حكومية أو شركات، وتكونت لدي شبكة من الاتصالات في مجال العلوم والتعليم، سيكون هذا بالتأكيد مفيد للجامعة الأمريكيةبالقاهرة لأنني أعمل على خلق حلقة وصل بين الجامعة والعالم الخارجي المتعلق بمجالات العلوم والتكنولوجيا – وهي الصلة التي من شأنها تعزيز وضع كلية العلوم والهندسة على الخريطة العالمية، ليس فقط داخل الدوائر الأكاديمية، ولكن على المنابر الدولية كذلك.”