قال كريم أبوركبة أحد المطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية فى العملية «نسر» بشمال سيناء ، الذى تمت مداهمة منزله بقرية السادات فى رفح، فى بدايات الحملة قبل نحو شهر، إنه ليس له أى علاقة بأحداث رفح، أو ما يحدث فى سيناء، مشيراً إلى أن الضباط يعتمدون على معلومات مغلوطة من مصادرهم السرية التي تعمل معهم. وأضاف أن الجهاديين فى سيناء صناعة جهاز أمن الدولة المنحل والمباحث، مشيراً إلى أنه لو وجد محاكمة عادلة سيسلم نفسه للأجهزة الأمنية اليوم قبل الغد ، على حد قوله. و فسر وضعه على قائمة المطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية أن هناك اتهامات له بمقاومة السلطات و إطلاق النار على كمائن الشرطة ، حتى أنه أصبح من أهم المطلوبين فى سيناء بعد تحرير محضر ضده مكون من 16 صفحة ، وهذه الاتهامات غير حقيقية ، وكل مهمته كانت رد المظالم ، فعندما يأتيه مظلوم يقف معه لأنه جرب الظلم. وشرح أبو ركبة ملابسات مطاردته ومحاولة الحملة القبض عليه، أنه فوجئ قبل عيد الفطر بيوم واحد بهجوم على قرية السادات التي يقيم فيها ب 16 دبابة وعدد من سيارات الجيب والعساكر والكلاب البوليسية وهاجموا منزله ومنازل إخوته وفتشوها وسط إطلاق نار كثيف من قبل الجنود وتمكن من الهرب وتابع أنهم هاجموه وكأنه الذي أتت من أجله حملة نسر وتم اعتقال شقيقه طلب أبوركبة وهو نائم ، والنيابة أخلت سبيله 3 مرات والأمن أمر باستمرار حبسه . وقال أبو ركبة أن الشرطة اتهمته بإطلاق قذائف «آر بى جى» عليهم ، وهذا لم يحدث، والمثير أن إخوته الخمسة مطلوبون للأجهزة الأمنية وصنفتهم مديرية الأمن على أنهم تكفيريون وجهاديون رغم أن بعضهم لا يصلي أصلاً ، فيما ترددت أنباء أن أخيه «موسى» من ضمن القتلى الذين تفحمت جثثهم داخل المدرعة ، لكنه اتصل بالأجهزه الأمنية حتى يتأكدوا أنه حي. وشدد أبوركبة بخصوص حادث الاعتداء على الضباط والجنود في رفح أنه ضد العنف والشغب وضد الظلم،قائلا ” اللى بيحصل فينا ظلم وهما اللى بيصنعوا مننا إرهابيين ، وسؤالي لماذا لم يتم الإعلان عن أسماء المتورطين فى عملية رفح ، أنا خايف ألاقي نفسي من ضمن المتورطين فيها لو سلمت نفسي “. واختتم أبو ركبة قائلا” ما حدث فى رفح كل العالم يعرف أن وراءه إسرائيل حتى ولو عن طريق غير مباشر من خلال المرتزقة وعبدة الدولار، وأن من يقتلون الأفارقة على استعداد لقتل 100 جندي مقابل الدولار ولابد من محاربتهم ، وأعتقد أن هذا أولى من محاربة الإرهاب غير الموجود أصلاً فى المحافظة، والأمور واضحة”.
