كتب: كريم حسن وعمر جمال دعا عدد من الصحفيين لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة الساعة الخامسة والنصف من، مساء اليوم السبت، تنديدًا بالحكم الصادر عن محكمة جنح قصر النيل، بعد الحكم على نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، وزميليه جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وخالد البلشي، رئيس لجنة الحريات، بالحبس عامين وغرامة مالية 10 ألاف جنيه لوقف التنفيذ". "استكمالًا لمسلسل الانتهاكات للحريات العامة وخاصة حرية الرأي والصحافة والإعلام، يأتي اليوم الذي نقف فيه أمام حكم بحبس نقيب الصحفيين، سابقة هى الأولى من نوعها"، هكذا علق الصحفي عمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، على حبس قلاش، وزميليه. وعلى جانب آخر، يعقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعه الطارئ، برئاسة النقيب يحيي قلاش، في الخامسة من مساء اليوم السبت، لمناقشة إجراءات الرد على الحكم الصادر بحق أعضاء المجلس. ومن جانبه قال الصحفي عمرو بدر، والمرتبط اسمه إضافة للصحفي محمود السقا، بالدعوى المقامة على نقيب الصحفين يحيى قلاش، وعضوي مجلس النقابة جمال عبد الرحيم، وخالد البلشي، تعليقًا على قرار المحكمة، إن الحكم سياسي ولايمت للقانون بأي صلة من قريب أو من بعيد، مشددًا على أنه رسالة لكل المدافعين عن حرية الصحافة والحريات بشكل عام. وفي نفس السياق قال سيد أبو زيد، دفاع يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم، السكرتير العام، وخالد البلشي، وكيل النقابة إنه سيتم دفع الكفالة المقدرة ب 10 الآف جنيه لكل منهم، لوقف تنفيذ حكم الحبس عامين، ثم الاستئناف. وأكد أبو زيد أنه لا تعليق على أحكام القضاء، مشيرًا إلى أن مجلس أعضاء النقابة سيجتمع في الفترة القليلة القادمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الموقف الحالي. وأكد بدر، في تصريحات خاصة ل «ONA»، أن حرية الصحافة والإعلام أصبحت محاطة بالمخاطر بعد الحكم السالف ذكره، قائلًا: "الحكم غير مسبوق في تاريخ الصحافة إنه يتم حبس النقيب واتنين من أعضاء مجليس النقابة". ودعا بدر المدافعين عن الحريات بتعدد أشكالها وأنواعها أن يتخذوا كافة الإجراءات القانونية، وأن يسلكوا كل الطرق للدفاع عن حرية الصحافة وكرامة الصحفيين والاعلاميين. وأضاف رئيس تحرير بوابة يناير: " إن شاء الله الحكم هيتلغي درجة تانية، لأنه في الأول والآخر حكم سياسي". وعلى نفس الخطى، قال الكاتب الصحفى خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ،إن الحكم في قضية النقابة بحبسي ونقيب الصحفيين يحيى قلاش وسكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم يجب أن ينظر إليه في إطار السياق العام للمجتمع الذي نعيشه خلال السنوات الماضية. وتمنى البلشي أن يتم التعامل مع الحكم في إطاره وألا يتحول لإداة للإلهاء عن القضايا الرئيسية في نقابة الصحفيين وأولها قضية الحريات العامة في هذا المجتمع بشكل عام وحرية الصحافة وأوضاع الزملاء المحبوسين والمعتقلين. وأوضح البلشي، في تصريحات خاصة ل«ONA»: "حتى الآن صدر حكمًا ابتدائيًا بحبسنا، لكن لدينا أكثر من 28 زميلا يدفعون الثمن من صحتهم وأعمارهم داخل السجن". واختتم البلشي قائلًا: "سيظل مستقبل الصحافة والصحفيين رهنًا لإرادة الصحفيين، لا لأي إرادة أخرى مهما كانت". وأكد المحامي طارق العوضي، أنه سيقدم لنقابة ونقيب الصحفيين كل الدعم والتضامن في المعركة القانونية أمام محكمة الاستئناف، بعد الحكم على نقيب الصحفيين ووكيلا النقابة بالحبس عامين، مشيرًا إلى أن ما حدث سابقة تُعد الأولى في تاريخ الصحافة. وكتب طارق العوضي تدوينة على فيس بوك "الصحافة ليست جريمة.. في سابقة هي الأولى من نوعها الحكم على نقيب الصحفيين والأمين العام للنقابة ووكيل النقابة بالحبس عامين.. كل الدعم والتضامن لهم في معركتنا القانونية أمام محكمة الاستئناف.. الصحافة ليست جريمة".