وضع الإعلامي جابر القرموطي، كمامة على فمه وصمت قليلًا واعترض على عدم وجود سبب لعدم وجود مقال الأستاذة سناء البيسي، وما أثير عن منعها من الكتابة، وتسأل أين سناء البيسي؟، أين شلال الحبر الجارف؟، ولماذا امتنعت عن الكتابة فى الأهرام؟، وقال الأهرام مؤسسة ملك الدولة وليسن بيت أحد، وتابع، أنا لأ أتمرد على الأهرام وإنما أتسأل فقط ما ذنب القراء أن لا يعرف أحد ما حدث للاستاذة الكبيرة سناء البيسي؟. وتناول "القرموطي" مقال الكاتب الصحفى الكبير سمير عطالله بجريدة الشرق الأوسط، والذى خصصه للحديث عن منع سناء البيسي من الكتابة، وتسأل "عطالله" لماذا يتم منع سناء البيسي من الكتابة واستطرد:أنا كقارئ سأعلن الاعتصام منذ الان حتى تعود سناء إلى مكانها ، وأضاف: هذه ليست حملة من أجل سناء وانما حملة من أجل مصر فمقالاتها تذكرنا بالمواطنين. فيما ذكر مقربون من الاستاذة سناء البيسي بأنها متوقفة عن لكتابة منذ 4 أسابيع بسبب التضييق عليها فى الكتابة ، وقال المقربون ل"الاعلامي جابر القرموطي" بأنها مستائة من الطريقة الت يتم التعامل معها بها وأنها كاتبة كبيرة ويتعاملون معها على أنها صغيرة، كما لم يسأل أحد عنها بسبب توقفها أو يهتم وهو سبب امتناعها عن الكتابة.