بدأ الإعلامي جابر القرموطي ، برنامجه المذاع علي قناة العاصمة الجديدة، بالحديث عن الخلافات في وجهات النظر بين مصر والسعودية، حول ملف سوريا، وظهر في خلفية الاستديو علم مصر مربوطا بعلم السعودية، وأمامه برميل نفط وجركن سولار وآخر للبنزين، ثم حدف القرموطي الجراكن خارج الأستديو في إشارة إلى أن العلاقة بين البلدين لن تكون مرهونة بالبترول. وقال القرموطى ، إن الخلاف نعمة وليس نقمة، ويدعونا ذلك إلي إعادة النظر في طرح الأفكار والخلافات ومناقشتها ، بشكل موضوعي، واستعرض بعض الصور والفيديوهات لزيارات متبادلة بين رؤساء وملوك البلدين، لدعم التلاحم بين مصر والسعودية. وإنتقد القرموطي، بعض الآراء المتشددة والمتعصبة، من كلا الطرفين، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن نكون في أي وقت ضد السعودية، أو أن تكون السعودية ضدنا، وأكد أن أحمد القطان، سفير السعودية في القاهرة، طول عمره عايش وسطنا، ونعتبره واحد مننا. وأضاف القرموطى، أن العلاقة بيننا وبين السعودية، يجب ألا تحكمها المساعدات، مؤكدا أن العلاقة "مش علاقة برميل بترول"، ولن تكون كذلك أبدًا، وأوضح، أن دورنا هو القضاء علي أي فتنة يدسها أعداء البلدين، مؤكدًا أن الذي يلعب في ملف مصر والسعودية، عربي أكثر منه أجنبي. وتسائل: أين الذين كانوا يتناغمون بأن الرئيس السيسي ، باع مصر في قضية تيران وصنافير؟، أين موقفهم الآن ؟، وأين رأيهم الآن بعد رفض تأييد الموقف الموقف السعودي في ملف سوريا، وأضاف ، أن ما يحدث هو الاستقلال التام، وما نراه الآن هو أن مصر ذات سيادة مستقلة ، ورأيها من دماغها. وقال، إن موقفنا لا يحتاج المزايدة مع السعودية، فنحن لن نكون في أي يوم ضد السعودية، مهما حدث، وقانون "جاستا" الأمريكي، والعكس أيضًا، وقانون "جاستا" خير دليل علي وقوفونا بجوار السعودية، وأشاد القرموطي، بتغطية الصحافة المصرية، لوفد الأزهر الذي يدعو السعودية ، لتدارك خلاف مؤتمر الشيشان. https://www.youtube.com/watch?v=5qRNLWOlzV8 https://www.youtube.com/watch?v=FZM-1P8Zyus https://www.youtube.com/watch?v=oYGXlZAGqW8 https://www.youtube.com/watch?v=8y5IVyBV5vo https://www.youtube.com/watch?v=Af6pGWb_dJg