قال المحلل السياسي الروسي، فيتشسلاف ماتوزوف، إن التوترات تزداد بين موسكووواشنطن على خلفية التطورات في سوريا، إلا أن هناك اتصالات لا تزال موجودة، معربًا عن اعتقاده أن المحاولة الأمريكية للضغط بأي ثمن على موقف الروسي لن يجدي بشيء. وأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن روسيا بادرت خلال الأشهر الستة الماضية وبذلت جهدًا كبيرًا للتوصل إلي هدفها بوقف إطلاق النار، وإحلال الهدنة بين الأطراف السورية لبدء الحوار بينها، متهمًا الإدارة الأمريكية بالمسئولية عن إفشال التفاهمات بين الجانبين. وأوضح ماتوزوف، أن مسألة بدء الاتصالات بين الطرفين تعود الآن للطرف الأمريكي وليس على الطرف الروسي، مؤكدًا أن موسكو مستعدة على عودة المحادثات مع واشنطن، لافتًا إلى أن المحاولات التي قام بها النظام السوري لبسط سيطرته على الأراضي السورية أثارت الغضب الأمريكي وهو أمر غير مفهوم ويتعارض مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة والشرعية الدولية.