قام مئات الرهبان البوذيين في ميانمار بتنظيم مسيرة حاشدة دعما للرئيس ومقترحه بإرسال أفراد الأقلية المسلمة “الروهينغا” إلى دولة أخرى. و تظاهرة الأحد في ماندالاي أحدث مؤشر على عمق المشاعر المناهضة لأقلية الروهينغا المسلمة بعد أعمال العنف مع البوذيين العرقيين في ولاية أراكان خلال شهر يونيو الماضي، والتي خلفت 80 قتيلا وعشرات الآلاف من النازحين، حسب “الأسوشيتيد برس”. وحمل الرهبان لافتة مكتوب عليها “انقذوا ميانمار بدعم الرئيس”. واقترح الرئيس ثين سين في يوليو الماضي إرسال جميع أفراد أقلية الروهينغا إلى أي دولة ترغب في استقبالهم، وهو المقترح الذي عارضته بسرعة وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وبحسب تقديرات الأممالمتحدة، يعيش نحو 800 ألف من الروهينغا في ميانمار.