حلقت قاذفتان إستراتيجيتان أمريكيتان من طراز "بي-1 لانسر" – الأسرع من الصوت – فوق كوريا الجنوبية صباح اليوم الثلاثاء، لاستعراض القوة وإبداء التضامن مع سول حليفة واشنطن، وذلك وسط تصاعد للتوترات بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة الأسبوع الماضي. وحلقت القاذفتان على ارتفاع منخفض فوق قاعدة "أوسان" الجوية بكوريا الجنوبية، والتي تقع على بعد 77 كيلومترًا عن المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع الشمال، وتبعد نحو 40 كيلومترًا عن سول عاصمة كوريا الجنوبية. وتأخر تحليق القاذفتين بعدما كان مقررًا أمس الإثنين، بسبب أحوال الطقس في جوام حيث تتمركز الطائرتان. ورافقت مقاتلات كورية جنوبية وأمريكية القاذفتين القادرتين على حمل أكبر حمولة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة بين طائرات سلاح الجو الأمريكي. وقالت كوريا الجنوبي، إن " كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية جديدة في أي وقت بعدما أجرت أكبر تجاربها النووية حتى الآن يوم الجمعة".