لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم وجرح العشرات من عناصر مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، فى مدينة ميدي الساحلية بمحافظة حجة المجاورة للسعودية، شمال غرب اليمن بعد محاولة فاشلة للسيطرة على قلعة ميدي التاريخية. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن المليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع القوات الحكومية فى ميدي ولكن القوات وبدعم وإسناد من التحالف العربي تصدت للهجوم وأجبرتهم على التراجع، وقامت الطائرات باستهداف مواقع وتجمعات وتعزيزات المليشيات بأكثر من 40 غارة فى مديريات حرض وميدى وعبس ودمرت آليات ومخازن أسلحة فى جبل ابو النار والمطارية ووادى بن عبدالله. وقال العميد عمر جوهر، رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة، إن المليشيات حاولت الهجوم على القلعة ولكن القوات الحكومية صدت الهجوم وطاردتهم والقلعة الآن فى أمان. واختلفت الرواية حول هذه المعركة، ونقلت وكالة "خبر" للأنباء التابعة لحزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق حليف الحوثيين عن مصدر عسكري، أن قوات الجيش واللجان الشعبية استعادت السيطرة على مواقع فى أطراف منطقة ميدى الساحلية المحاذية لجيزان بالسعودية بعد معركة مع من وصفهم ب "المرتزقة" قتل فيها أكثر من 50 منهم وتم أسر نحو 10 آخرين.