تحتفل مجلة "برافو" الألمانية بمرور ستين عاماً على تأسيسها. نجحت المجلة على مر أجيال في جذب ملايين الشباب وتحقيق مبيعات قياسية. تعرف على قصة نجاح هذه المجلة. نُشرت أول نسخة من مجلة "برافو" الألمانية في السادس والعشرين من أغسطس/ آب سنة 1956. وقد أُطلقت المجلة بعد الحرب العالمية الأولى لتغطية أخبار المشاهير والفنانين من نجوم السينما والموسيقى العالميين، بالإضافة إلى أسلوب الحياة والموضة للشباب، وكانت الأولى من نوعها في ألمانيا. كما كانت "برافو" المجلة الأولى التي تناولت مواضيع كانت تعتبر آنذاك من التابوهات كالجنس، ما جعلها تجتذب الكبار وليس الشباب فقط. وبعد مرور 60 عاماً على تأسيسها من قبل الصحفي بيتر بونيش، احتفل القائمون عليها، وأغلبهم من الصحفيين الشباب، بإنشاء حساب على تويتر: وما أثار إعجاب قرائها أيضاً أنها لم تكن تهتم بتغطية الفضائح أو الأخبار السياسية، بل كانت مجلة تجمع بين الأخبار والإمتاع معاً. ورغم ظهور مجلات أخرى منافسة ومواقع إلكترونية شبابية وعلى الشبكات الاجتماعية مختصة في أخبار المشاهير، إلا أن ذلك لم يؤد إلى تراجع شعبية هذه المجلة.
