دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين فى التعامل مع قضايا المنطقة، وفرض عقوبات حقيقية على إسرائيل لإجبارها على وقف الاستيطان فورًا. وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته فى مواجهة هذه الجريمة الكبرى التى تهدد الأمن والاستقرار والسلم الدوليين وتقويض حل الدولتين، وتستهتر بإرادة السلام الدولية، وفق ما نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن بيان الخارجية. وأوضحت الخارجية أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، تواصل تغولها الاستيطانى التهويدى فى دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط جميع الإدانات الدولية للاستيطان، ومستهترة بكل الصيغ السياسية الأممية التى تحذر من مخاطرة على حل الدولتين وعلى فرص السلام فى المنطقة. واستهجنت الخارجية الفلسطينية "صمت" العديد من الدول على تلك الخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولى واتفاقيات جنيف، مستغربة من تكرار مواقف الإدانات اللفظية التى تصدر عن عدد آخر من الدول والمجتمع الدولى، إزاء الخطر الاستيطانى الذى يلتهم يومياً فرص السلام وحل الدولتين، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية باتت تتعايش مع تلك الصيغ التى لا تؤثر على العلاقات السياسية والدبلوماسية الثنائية مع دولة الاحتلال. يذكر أن ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء فى اللواء الأوسط، صادقت أمس، على مخطط بناء 4200 وحدة استيطانية جديدة على أراضى فلسطينية فى مستوطنة (مودعين) غرب مدينة رام الله.