أعلنت وزراة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع تنظيم الأسرة وهيئة تعليم الكبار، والذي يبدأ ب 900 دارسة، وذلك بهدف محو الأمية بنوادي المرأة بالوحدات الصحية والجمعيات الأهلية على أن يجدد بتحقيق 60% من المستهدف خلال العام الأول من تنفيذه . وأشارت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان- بحسب البيان الصادراليوم الأحد – إلى أن البروتوكول في مرحلته الأولى خلال العام الأول سيتم في 3 محافظات هي:" القليوبية – الجيزة – والشرقية"، بإجمالي 18 مركزًا إداريًا على أن تكون الفئات المستهدفة هي السيدات " 16 سنة فأكثر ". ولفتت إلى أنه سيتم فتح 10 فصول لمحو الأمية في الجمعيات الأهلية، و20 فصل بنوادي المرأة بالوحدات الصحية بكل محافظة. وأضافت نائب وزير الصحة والسكان، أن مدة البروتوكول سيكون عام واحد، ويتم التجديد سنويًا بناءً على تقرير الانجاز السنوي، ومدى جدية العمل، ونسبة تحقيق المستهدف، مع التزام قطاع خدمات تنظيم الأسرة بفتح فصول محو الأمية بالجمعيات الأهلية، ونوادى المرأة والتزام المرشدات بالجمعيات الأهلية ومسئولات النوادي بتوعية السيدات المترددات على أهمية التعلم . وأوضحت أن المكون التعليمي سيتضمن مواضيع السكان كافة وأهمها تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ومناهضة العنف ضد المرأة ودعم وتمكين المرأة والحد من الزواج المبكر ومنع التسرب من التعليم والأهم على الاطلاق هو الاهتمام بالشباب وصحة المراهقين كقوة أساسية داعمة للاقتصاد المصرى فى المستقبل القريب. وتابعت بأن مشكلة الأمية تعد من أكبر المشكلات التى تواجه المجتمع المصرى فى الوقت الراهن ؛ لما لها من آثار سلبية على كافة نواحى الحياة ، مشيرة الى أن محو الأمية أصبح مسئولية قومية وسياسية تستلزم تضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع للارتقاء بمستوى الخصائص السكانية والصحة الانجابية للمرأة بجميع مراحلها العمرية وذلك بتفعيل الشراكة بين المجتمع المدنى ونوادى المرأة بالوحدات الصحية بهدف دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمرأة. وقالت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية أن الاهتمام بالمشكلة السكانية تعد من اولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة والنظر اليها على انها العقبة الحقيقية لعملية التنمية داخل المجتمع المصري ومعالجتها برؤية شاملة تتضمن تطبيق حلول غير تقليدية يتم فيها دمج المكون السكاني في كافة المشروعات التنموية ، وتنفيذ برامج اكثر تكاملا تسهم في صياغتها وتنفيذها مختلف المؤسسات الاهلية والحكومية وتبدأ بضرورة ان يصل معدل النمو الاقتصادي الى ثلاثة اضعاف معدل النمو السكاني مرورا بتطبيق اللامركزية في تنفيذ السياسة القومية للسكان وذلك بإعطاء حرية الحركة في التنفيذ للمحافظات المختلفة طبقا لطبيعة المشكلة السكانية بها. وأشارت الى تكثيف حملات تنظيم الأسرة لتستهدف المناطق التي تعاني من ارتفاع الكثافة السكانية٬ وزيادة معدل المواليد فيها عن متوسطه على مستوى الجمهورية والتى ترتفع فيها نسبة السيدات اللآتي توقفن عن استخدام وسائل تنظيم الآسرة رغم احتياجهن لها لأسباب اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية ، مع العمل على تنمية مهارت المرأة والشباب و مساعدتهم في الحصول على دورهم في العمل الحرفي ورفع ادراك وتنمية وعي الأطفال. وأكد الدكتور أسامة فراج رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار على التزام الهيئة بعقد دورات تدريب تربوى لمسئولات النوادى ومنسقى الجمعيات الأهلية ، وتوفير المناهج والوسائل التعليمية للدارسات وإصدار شهادات محو الأمية للناجحات منهن ، وأيضا سيتم المشاركة مع وزارة الصحة فى خطة تنفيذ قوافل الصحة الانجابية بالمحافظات المستهدفة ، وقياس أثر التجربة وإعداد التقرير النهائى لها بالتعاون مع المشرف العام لنوادى المرأة بقطاع خدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية . يذكر أنه تم توقيع البرتوكول بمقر المجلس القومي للسكان بحضور كل من نائب وزير الصحة والسكان للسكان ورئيس قطاع خدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية بوزارة الصحة و رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبارفي إطار التعاون المشترك بين هدف مناقشة تفعيل الجهود الرامية لربط الأنشطة التنموية بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الانجابية.