اعتبر وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، إعتزام بلاده إرسال وحدة عسكرية إلى لاتفيا، مؤشر على سياسة الردع، والتضامن والصداقة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مؤكداً أنهم "سيدافعون عن كل شبر من لاتفيا". جاء ذلك في تصريح للصحفيين، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعه مع نظيره اللاتفي " أدغارس رينكيفيتس" في ريغا عاصمة لاتفيا. وقال ديون "إن الوحدة العسكرية التي سنُرسلها إلى لاتفيا، تعد مؤشراً لسياسات الردع، والصداقة، والتضامن للناتو، وكندا فخورة بتوفير المساعدة للاتفيا كصديق، وحلف، وضيف". ولفت ديون أن بلاده قدمت بشكل مستمر الدعم لريغا، و "دعمت استقلال لاتفيا عام 1921، ولم تعترف كندا بإنضمامها إلى الاتحاد السوفيتي عام 1940، واعترفت بحصولها على استقلالها مجدداً عام 1991″. وكان أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أعلن الجمعة الماضي، خلال انعقاد قمة زعماء ورؤساء حكومات الناتو في العاصمة البولندية وارسو، إنهم قرروا زيادة التواجد العسكري للحلف في أوروبا الشرقية، مضيفاً أن "وحدات عسكرية متعددة الجنسيات سيتم نشرها في بولندا وأستونيا وليتوانيا ولاتفيا". وأوضح ستولتنبرغ أن "القوات المتعددة الجنسيات سيتم نشرها العام المقبل في أوروبا الشرقية، على أن تتولى كندا الدور القيادي لتلك القوات في لاتفيا، وألمانيا في ليتوانيا، والمملكة المتحدة (بريطانيا) في أستونيا، والولايات المتحدةالأمريكية في بولندا.