استنكر الكاتب الصحفى والإعلامى “حمدى” قنديل افساح مساحة فى الاعلام لصبرى نخنوخ، الذى ألقت الشرطة القبض عليه، الجمعة الماضية بتعهم البلطجة والاتجار بالمخدرات. وقال “قنديل” فى تغريدة له عبر حسابة على تويتر: “ افساح المجال لاحاديث مع بلطجية مثل نخنوخ واشباهه اهانة لمهنة الاعلام”. كان قاضي المعارضات بالإسكندرية قد جدد أمس “الاحد" حبس صبري نخنوخ 15 يوما علي ذمة التحقيقات مع في التهم المنسوبة إليه. وقال نخنوخ إن كافة التهم المنسوبة إليه لا أساس لها من الصحة وأنه يتم الانتقام منه لانه “كان رجل الحزب الوطني"حسب قوله ، واستند نخنوخ في ذلك إلي فيديو قدمه للنيابة . وأضاف نخنوخ إن كافة التهم التي وجهت إليه ملفقة وأنكر تجارته فى الحشيش مؤكدا أن ما تم ضبطه في فيلته لا يتعدي طربتين للحشيش وهما للاستخدام الشخصي ، كما أن كافة الأسود وكافة الحيوانات التي عثر عليها في الفيلا مرخصة. وقال نخنوخ إن ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية بحيازته في الفيلا لا تعني تهمة لأن كافة الأجهزة التي بحيازته مرخصة. وبعد القبض على نخنوخ سمح له بالإدلاء بتصريحات صحفية وعمل لقاءات تليفزيونية مع إحدى القنوات الفضائية. واتهم نخنوخ الدكتور محمد البلتاجى القيادى الاخوانى بالوقوف وراء قرار القبض عليه، وقدم للنيابة العامة “سى دى” علية تسجيل لاتصال تليفونى بين البلتاجى وخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يسأل فيه البلتاجى لماذا لا يتم القبض على صبرى نخنوخ.