أمر المستشار إبراهيم الهلباوى المحامى العام لنيابات غرب الإسكندرية، بفحص السي دي المقدم من رجل الأعمال صبرى نخنوخ ويحوى تسجيلات خاصة للقيادى الإخوانى محمد البلتاجى فى أحد البرامج التليفزيونية و الخاص بأحداث ثورة يناير، و أكدت النيابة إنه سيتم فحص السي دي بمعرفة الخبراء . كانت محكمة جنح العامرية بالإسكندرية قد أمرت بتجديد حبس رجل الأعمال صبرى نخنوخ و 17 متهما آخرين 15 يوما على ذمة القضية المتهم فيها بالإتجار فى المخدرات و حيازة أسلحة و حيونات غير مرخصة . و كان المستشار أيمن غباشى رئيس نيابة العامرية ثانى غرب الإسكندرية قد أمر بحبس رجل الأعمال صبرى نخنوخ و 17 متهما آخرين منهم 4 فتيات أربعة أيام على ذمة التحقيق لإتهامهم بحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص و إدارة فيلته للأعمال المنافية للآداب. من جانبة رد القيادى الإخوانى محمد البلتاجى على اتهامات “نخنوع” له قائلا أن البلطجي نخنوخ يتهمني ويتوعدني!، أخيرا إنتقلت المعركة بيننا وبين نظام (مبارك والعادلي) من (عمر سليمان وأحمد شفيق) إلى (مصطفى بكري وأحمد الزند) ثم إلى (توفيق عكاشة ومحمد أبوحامد) وأخيرا إلي (أمير البلطجية نخنوخ).. هكذا يلفظ نظام المخلوع أنفاسه الأخيرة . وأكد البلتاجى عبر رسالة له عبر صفحتة الشخصية على الفيس بوك، أنه لن يرد على إتهامات وتهديدات مورد البلطجية الذي شهد على نفسه أنه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين. وأوضح البلتاجى، أنه منذ عدة أشهر أثناء الأحداث حول وزارة الداخلية، تحدث عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسأل قيادات وزارة الداخلية وقتها -مباشرة وعبر وسائل الاعلام-: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا)، فسألهم: لحساب من يعمل هؤلاء البلطجية؟ ومن يدفع فاتورة تشغيلهم؟ وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها؟ فقال ” لم يجيبوا ولا زال هذا هو السؤال الذي تجب الاجابة عليه الآن. وقال القيادى الإخوانى، أن القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للآداب إلتفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث. وأشار البلتاجى أن العجيب في الأمر أن عشرات الصحف والقنوات تركت لأول مرة قضيية الطرف الثالث و صارت تتحدث بلسان نخنوخ وتفرد المانشيتات لإتهاماته لي وعن تصفية حسابات سياسية صار فيها نخنوخ كبش فداء!. وأكد أن تهديدات نخنوخ لن تخيفة فهى كتهديدات عمر سليمان وأحمد شفيق وتوفيق عكاشة ، مضيفا: “لو كنت أعمل لها حساب لعملت ألف حساب لسادته وأولياء نعمته.. عناوين تلك الصحف وتلك البرامج كعناوينها وحواراتها يوم أفردت الصفحات والساعات من قبل لأكاذيب عمر سليمان وأحمد شفيق”. وأنهى البلتاجى رسالتة “ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل ويكفي أن معركتنا مع الثورة المضادة قد وصلت لهذا المستوى الذي ننتظر ان يستمر في التدني حتى نصل ليوم نهتف فيه جميعا فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿الأنعام: 45﴾”.