قال أحد أعضاء نقابة العاملين بشركة كهرباء أبو قير أن 3 أشخاص قد أصيبوا بطلق ناري و3 أخرين جراء قذفهم بالحجارة من قبل بعض الأهالي المتجمهرين أمام المحطة والذين يحتجزون أكثر من 1200 عامل وموظف بالشركة قبل إنتهاء فترة العمل الرسمية الساعة الثانية ظهرًا . وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لسلامته الشخصية أن المصابون هم ” محمد البربري شميس ” موظف بالشركة ومصاب بطلق ناري في الكتف وموجود بمستشفى مبرة العصافرة ، وعليش مسعود موظف إيضًا ومصاب بطلق ناري ” إصابة خطيرة ” والذي قالت مصادر من داخل مستشفى أبو قير لمراسل ” ONA” أنه ربما يكون توفى إثر هذه الإصابة فيما لم يتم الإعلان رسمًيا عن وفاته من إدارة المستشفى ، فيما لم ترد معلومات عن المصاب الثالث . كما أصيب المهندس محمد العريان بجرح قطعي إثر قذفه بالحجارة ، وقام المتجمهرين أمام المحطة بإشعال النيران في 7 موتسيكلات وسيارة ملاكي مملوكين للعاملين بالمحطة . وقالت مصادر أمنية أن المحطة تقع بين المنطقة الحدودية بين البحيرة والإسكندرية ولكنها تابعة لمديرية أمن الإسكندرية ، وأنه من المتوقع أن تعلن المديرية حالة الطوارئ “ج” والخاصة بحالات الهجوم على الأقسام ، بعد أن قام أكثر من 300 شخص بمنع وصول المدرعات إلى منطقة الإشتباكات في منطقة أبو قير . وكان قد أغلق اليوم نحو 300 من المتظاهرين محطة توليد كهرباء أبو قير بشرق الاسكندرية ، معلنين رفضهم خروج أي من الموظفين او العمال أو دخولهم لإجبار مديرها على تعيينهم. وقال المهندس محمد كويله – مدير الشركة – أنهم فوجئوا ظهر اليوم بمجموعة من البلطجية يغلقون بوابة الشركة الرئيسية مرددين هتافات بالوعيد والتهديد لمن داخلها اذا لم يتم تعيينهم. وأضاف، أن منذ سته أشهر تم تنظيم مظاهرة بسبب مطالب أهالي الحي، بتعيين أبنائهم وأنه تم تعيين ما يقرب من 50 من الشباب بحسب الطاقة الاستيعابية للشركة، مشيراً إلى أنه لا يمكن تعيين عاملين أو موظفين دون تحديد شروط هذا التعيين أو مهامها. وقال رجب الدسوقي أحد موظفي الشركة أنه تم منعهم من ممارسة أعمالهم وانه تم الاتصال بالأمن لبحث الموقف، بينما أكد على أن الموظفين لم يقوموا بممارسة أعمالهم، مؤكداً أن عدد العاملين داخل الشركة يبلغ نحو 1800.