لقت سيدة مصرعها ونجلها ،وأصيب ثمانية آخرين بقرية مجريس التابعة لمركز صدفا بعد أن تجددت خصومة ثارية بين عائلتي الرئيسية والمغاربة اثناء تشييع عائلة المغاربة جنازة احد أقربائهم بمقابر القرية . وكان اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا من العميد حسين الشريف مامور مركز صدفا يفيد مصرع وإصابة 10 من عائلتي المغاربة والرئيسية علي خلفية تجدد خصومة ثارية بين العائلتين ونتج عنها توقف حركة المرور بالطريق الزراعي أسيوطأسوان بسبب اطلاق الأعيرة النارية بكثافة . علي الفور انتقلت قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية حيث فرضت أجهزة الأمن كردونات أمنية حول منازل العائليتن ومداخل ومخارج القرية للسيطرة فيما أكدت تحريات العميدين رضا سويلم مدير المباحث وأحمد أبوعقيل رئيس المباحث أنه يوجد خصومة ثارية منذ عام بين عائلتي المغاربة والرئيسية قام علي إثرها بعض أهالى الرئيسية بإطلاق أعيرة نارية على أفراد عائلة المغاربة أثناء قيامهم بتشييع جنازة المتوفي أبوسريع خلاف المغربي وأشارت التحريات أن المتهمين اقتحموا القبور علي المجني عليهم من عائلة المغاربة وإطلاق الأعيرة النارية برشاشات وأسلحة الية مما نتج عنه إصابة 8 أشخاص من بينهم 5 من عائلة المغاربة طرف الخصومة و3 أخرين من مشيعي الجنازة وكشفت التحريات أنه بسبب تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين العائلين لقت سيدة تدعي نورة سيد أحمد ونجلها الحسين ممدوح عبدالرازق من عائلة الرئيسية اثناء تواجدهما بالصدفة أمام منزلهما مصرعهما تم تحرير محضر بالواقعة وجار البحث عن المتهمين