غادرت لجنة تقصى الحقائق الخاصة بقتل المتظاهرين بالسويس برئاسة المستشار شريف الرشيدى محافظة السويس بعد سماع أقوال الشهود ومعاينة اماكن قتل المتظاهرين والحصول على فيديوهات وصور لقيام الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين وقبل مغادرة اللجنة المحافظة كشف عدد من أسر الشهداء عن مفاجأة جديدة أنهم تلقوا اتصالات هاتفيا من وسطاء عن ضباط الشرطة الثلاثة ورجل الأعمال ابراهيم فرج والمتهمين جميعا بقضية قتلة المتظاهرين والثوار بالمحافظة بعرض عليهم مبالغ مالية ضخمة من أجل التنازل عن القضايا المرفوعه عليهم واسقاط التهم الموجهة إليهم وأنهم فى حالة عدم القبول بالمبالغ والتنازل سيتعرضون هم وأسرهم للبطش منهم والقتل ، من جانبه قال على الجنيدى المتحدث باسم اسر الشهداء والمصابين أن المستشار رئيس اللجنة قام بتحرير محضر بهذه الأقوال فى التقرير الذى يقوم باعاده عن قتل المتظاهرين بالسويس وقام بتوقيع كلا منهم على أقواله وشهادته فى هذذا الأمر ، مشيرا أن هذا الكلام سينضم للتقرير النهائى للجنة وهو يوعد اتهامات جديده لهؤلاء القتلة ومطالبا أن يحاسبوا على ذلك ويعد دليل ادانه عى افعالهم وقتل المتظاهرين ، وأضاف الجنيدى ل ” ONA ” أنه قام بابلاغ اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بهذا الأمر وأن أسر الشهداء تتلقى تهديدات بالقتل ، وأنه سيصعد الامر للواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية للتحقيق فى ذلك وأنه تلقى وعد من وزير الداخلية من قبل لأنه كان أحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق الخاصى بقتل المتظاهرين بتواصل اسر شهداء السويس معه فى حالة حدوث اى شئ خاص بقضية قتل المتظاهرين والتدخل العاجل لحمايتهم