شارك العشرات من القوى السياسية بالاسكندرية في وقفة إحتجاجية صامتة أمام مكتبة الإسكندرية للمطالبة بإلغاء إتفاقية كامب ديفيد ومحاكمة الرئيس محمد مرسي والذي لقبوه “بشيخ العشيرة” بتهمه الخيانة وقتل الجنود بسبب عدم تحركة لحمايتهم بعد حصوله علي معلومات عن العملية بناء علي تصريحات مدير المخابرات السابق اللواء مراد موافي . وحمل المشاركون لافتات كتب عليها ” تسقط معاهدة الخزي والعار , نريد التحقيق مع شيخ العشيرة ومدير المخابرات , نطالب بفرض السياسة الكاملة علي سيناء , نطالب بمحاكمة عسكرية لمرسي وموافي وطنطاوي ” . ومن جانبه قال المهندس عبد العزيز سعودي امين حركة الديموقراطية الشعبية المصرية والمنظمة للوقفة :أن الوقفة للمطالبة بإلغاء كامب ديفيد والتي سلمت سيناء الى الإسرائليين وسلبت السيادة المصرية من عليها , مشيرا إلى أنه أن الأون بعد الخامس والعشرين من يناير أن يعرف الشعب المصري حقيقة كامب ديفيد التي جلعت من سيناء مرتع للإسرائليين وحرمت علي أبناء مصر , مشيرا إلى اذا كانت مصر لا تستطيع حماية سيناء من مجموعات إرهابية داخلية كيف ستحميها من غزو إسرائيلي محتمل . وأضاف سعودي ان مرسي مسئول بشكل كامل عن أحداث سيناءوذلك بناء علي المعلومات التي حصل عليها من مدير المخابرات اللواء مراد موافي طبقا لتصريحاته قبل إقالته , مضيفا الي إنه يتهم مرسي اتهام مباشر بالخيانة الوطنية وقتل الضباط. ومن جانبها قالت نهاد محمد أحد المشاركين في الوقفة ان إسرائيل خرجت من سيناء ومصر لم تدخلها , مضيفة أن ما حدث في سيناء هو جراء معاهدة كامب ديفيد والتي أتت بالخزى والعار علي الشعب المصري , مطالبة بضرورة وضع حد جزري لإعادة السيادة المصرية إلى سيناء مرة أخرى وعدم تكرار حادث سيناء مرة اخرى . كما وزع المشاركون بيان حمل عنوان ” لماذا نطالب بإسقاط كامب ديفيد ” , ويحمل البيانن خريطة توضيحية للمناطق ” أ, ب , ج” واعداد القوات المصرية المسموح بها في كل منطقة , كما تطالب بالضغط الشعبي لإسقاط المعاهدة لعودة سيناء مرة اخرى .
