قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، معلقًا على زيارة الأخير إلى موسكو: "أتمنى أن يبقى هناك"، مجددًا بذلك إصراره على ضرورة تقديم ضمانات على رحيل الأسد قبل إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا. ونفى أوغلو تعديل موقف تركيا حيال التسوية السورية، موضحًا أن أية عملية سياسية في البلاد يجب أن تأتي بضمانات على رحيل الأسد. وأضاف رئيس الوزراء قائلا: "المسألة الرئيسية هي أن تؤدي هذه المرحلة الانتقالية إلى رحيل الأسد، ومهما كان مضمون النقاشات الجارية وراء الأبواب المغلقة، إننا بحاجة إلى صيغة تضمن رحيله". وقال أوغلو: "ذهب الأسد إلى موسكو.. إنني أتمنى أن يبقى هناك لمدة أطول لكي يتنفس سكان سوريا الصعداء، ومن حيث المبدأ، إن بقي الأسد في موسكو إلى الأبد، فستبدأ في سوريا مرحلة انتقالية حقيقية"، مؤكدًا أن المرحلة الانتقالية لن تنطلق قبل أن يبدأ 5 ملايين لاجئ سوري بالعودة إلى وطنهم. وجاءت تصريحات داود أوغلو اليوم، تعليقًا على ما نقل عن مصادر حكومية تركية، عن استعداد أنقرة لقبول مرحلة انتقالية بسوريا مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لمدة 6 أشهر.