أعلن المتحدث العسكري العميد أركان حرب محمد سمير، عن استشهاد سيدة وطفل وإصابة مدنيين آخرين برفح نتيجة انفجار سيارة مفخخة. وقال المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه "فى محاولة يائسة لإحداث وقيعة بين قوات انفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين من أهالى شمال سيناء، لقيت سيدة وطفل مصرعهما وأصيب عدد من المواطنين برفح نتيجة انفجار سيارة مفخخة تم تفجيرها بواسطة العناصر التكفيرية أثناء تحرك قوات انفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال إحدي المهام المخططة للعملية الشاملة (حق الشهيد) لاستهداف أوكار العناصر الإرهابية، وذلك دون وقوع إصابات في صفوف القوات." وأضاف المتحدث العسكري، أنه قامت قوات إنفاذ القانون بفرض طوقا أمنيا في محيط مدينة رفح وتمشيط المنطقة للتعامل مع العناصر الإرهابية والقبض علي المشتبه بهم . واختتم البيان: "ويعد هذا الفعل الإجرامى نتيجة ملاحقة العناصر التكفيرية وتضيق الخناق عليهم ومحاصرتهم حيث تواصل عناصر القوات المسلحة والشرطة تنفيذ مهامها بكل قوة واصرار بمناطق مكافحة النشاط الارهابي بمناطق (العريش – الشيخ زويد – رفح) ، مؤكدين عزمهم الثأر لكل شهداء مصر والأبرياء من أبناء سيناء الشرفاء الذين طالتهم يد الإرهاب الغادر وطالما قدموا العديد من البطولات والتضحيات لدعم ومساندة للقوات المسلحة والشرطة خلال مواجهاتهم الشاملة لاقتلاع الإرهاب وضبط الخارجين عن القانون ، واستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة المناخ الملائم للتنمية والتقدم بهذا الجزء العزيز من ارض مصر ."