نظم مركز تنمية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين تحت إشراف أ.م.د/جان هنري، مدير المركز الملتقى الأول للمبدعين والمبتكرين، "ملتقى التواصل والتعارف" بكلية الآداب، بحضور د/غادة عبد الرحيم – نائب مدير المركز للتواصل الاجتماعي ومها محمد عبد الرحمن نائب مدير المركز وسط حضور لافت من الطلبة والطالبات، وذلك تحت رعاية الدكتورأمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، وأشار لطفي، إلى أن إنشاء مركز تنمية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين هو من أحد توصيات مؤتمر"تنمية الموهوبين بالجامعات –الطريق لامتلاك المستقبل" الذي أقامته جامعة بني سويف لرعاية الموهوبين والمبتكرين، مؤكدًا على دور الجامعة في اكتشاف الموهوبين والمبتكرين ورعايتهم وتنمية قدراتهم حيث قامت إدارة الجامعة بإبرام العديد من البروتوكولات مع هيئات وجامعات دولية مثل واستثمار هذه البروتوكولات وتفعليها مع ضرورة التقييم من حين لأخر. وأضاف لطفي، أن الجامعة تتبنى سياسات وبرامج من شأنها التركيز على التأهيل والتدريب وتبني نهج تنموي جديد في مجال التنمية البشرية ورعاية الموهوبين ماديًا ومعنويًا مع وجود حوار دائم ومستمر لمعرفة المشاكل التي يواجهونها والعمل على حلها. ومن جانبه أوضح أ.م.د/جان هنري، أن المركز هو أول مركز حكومي رسمي علي مستوى الجمهورية يهتم بالموهوبين والمبتكرين في جميع أنحاء الجمهورية وليس قاصرًا على أبناء بني سويف حيث يشمل كافة الفئات العمرية، مضيفًا أن الهدف من هذا اللقاء هو التعارف والتواصل مع الموهوبين والمبدعين وتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم بينما يهدف المركز إلى توفير المناخ المناسب لهم على أسس علمية لكي ترتقي منظومة المنافسة إلى المستوى العالمي ومن ثم تطبيق أفكارهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم. وأشارت غادة عبد الرحيم ، نائب مدير المركز، إلى ضرورة تبني الموهوبين والمبتكرين لفكرة الاقتصاد المعرفي الذي يعتمد على المعرفة وليس المعلومة وذلك من خلال الندوات والمؤتمرات واللقاءات بين الموهوبين وأيضًا البحث في قواعد البيانات عن الفكرة ومعرفة الجديد عنها وكيفية تسويق هذه الفكرة لذا لابد من تنمية مهارات الموهوبين والمبدعين وكيفية عرض أفكارهم ونشرها وعدم اقتصارها على الشخص نفسه. أضافت مها عبد الرحمن، أن مركز تنمية الموهوبين والمبدعين قام بالإعلان عن مسابقة الابتكار والإبداع تحت شعار "بالفكر والعقل تتقدم الأمم" وتشمل المسابقة المجال الصحي والخدمي والصناعي والهندسي والتقني والثقافي، موضحة أن هناك أولوية للأفكار والابتكارات التي تسهم في تنمية المجتمع والبيئة المحيطة والتي يمكن تطبيقها فعليًا والاستفادة المباشرة من تطبيقها.