استهل قضاة أسيوط في بيانٍ لهم، تعليقًا على استشهاد النائب العام، بالقرأن الكريم " ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) وأضاف البيان، أنهم يحتسبون عند الله تعالى شهيد الوطن النائب العام، وعضو مجلس القضاء الأعلى المستشار هشام بركات، النائب العام، الذي استشهد دفاعًا عن الحق والعدل على إثر التفجير الإرهابي الجبان، الذي استهدف موكبه أثناء توجهه لعمله صائمُا صباح "الاثنين" الذي وافق ال29 من يونيو الجاري، ويبتهلون إلى الله العلي القدير، أن يتقبله عنده من الشهداء، وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولائك رفيقًا، وأن يلهمنا وذويه الصبر. ويؤكدون على أن تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة، لن تثنيهم على أداء رسالتهم السامية نحو إرساء الحق والعدل.