عادت طوابير الخبز بمدينة دسوق من جديد بعد اختفائها طيلة الأشهر الماضية .. وامتنعت شركات توزيع الخبز عن توزيعه برغم أنها حصلت علي اشتراكات توصيله للمنازل أو للمواقع التي يتم توزيعها به واضطر المشركون التواجد يوميا أمام المخابز للوقوف في الطوابير أملا في الحصول على الخبز وسط مشاجرات وغياب الدور الرقابي لمفتشي التموين . أكد مسعد محمد علي ” ممرض ” إن رغيف الخبز الذي نشتريه لا يصلح للإستهلاك الآدمي فأضطر الكثيرون للتوجه لمخابز الخبز الغير مدعم لنشتري الرغيف ب25 قرشاً بدلاً من المدعم ب5 قروش حتى يسهل علينا الحصول على الخبز . وأضاف مسعد محمود عبد الله “عامل” لا أعرف ماذا نفعل في المشاكل التي نواجهها من انقطاع كهرباء وانقطاع مياه وخبز مدعم لا نحصل عليه بسهولة وأمن غير متواجد ورقابة تموينية معدومة ومسئولون في وادي والشعب في وادي أخر وكأن مصر لم تتغير ولم تشهد ثورة ولم يترأسها رئيس تم إنتخابه فهي أمور محيرة تحدث في مصر لا نعرف من السبب وأنا من الفلول وأعاني وأقول ذلك رداً على من يقول أن سبب أي أزمة الفلول ولا يوجد أمامنا إلا طرف ثالث وهو اللهو الخفي لذا أطالب محاسبة كل المسئولين سواء في التموين وأصحاب المخابز ومسئولي الكهرباء ومياه الشرب على التقصير الذي تشهده قرى محافظة كفر الشيخ وأين المحافظ وقراراته ؟ وأكدت غادة حسن أحمد” ممرضة “ أمتنع عدد من أهالي دسوق دفع الاشتراكات لشركات توزيع الخبز على المنازل بسبب توجه المشتركين للمخابز للحصول على الخبز لامتناع عدد من شركات توصيل الخبز من توصيله للنازل المواطنين لأن هدفهم التحصيل دون أداء خدنة للمواطنين مما أحدث إرتباكاً بين المواطنين وإزدحاماً شديداً على المخابز في ظل غياب مجلس المدينة ومديرية التموين. وأضافت أن الأهالي يهددون بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مجلس مدينة دسوق إعترضاً عما يحدث من إهمال المسئولين وعدم متابعتهم للجمعيات وشركات توزيع الخبز والوقوف على مدى أداء الخدمة للمواطنين.