قتل 33 شخصا على الأقل وأصيب اكثر من 100 آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف مصرفا في مدينة جلال آباد شرقي افغانستان يوم السبت، حسبما افادت شرطة المدينة. ووقع الانفجار خارج مصرف يتسلم منه موظفو الحكومة رواتبهم. وقال فاضل احمد شيرزاد مدير شرطة جلال آباد إن الشرطة تحقق فيما اذا كان قد وقع انفجار آخر بعد أن تجمع الناس لاسعاف مصابي الاول. وأكد شيرزاد أن "الانفجار كان انتحاريا"، مضيفا أن الشرطة ما زالت تتحرى فيما اذا كان الانتحاري يرتدي حزاما ناسفا او انه كان يقود سيارة مفخخة. ونفت حركة طالبان ضلوعها في التفجير، إذ قال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد "إنه عمل شرير، وندينه بقوة." وقال مراسل بي بي سي في العاصمة الافغانية كابول إن الهجوم الاخير هو الاكبر الذي تشهده جلال آباد منذ عدة شهور. ووصف الرئيس الافغاني اشرف غني الهجوم بأنه "عمل ارهابي جبان وخسيس." وفي وقت لاحق، قال الرئيس الأفغاني إن تنظيم "الدولة الاسلامية" تبنى الهجوم. وذكرت تقارير أن انفجارا آخر وقع قرب أحد المزارات في جلال آباد السبت لم يبلغ عن سقوط قتلى او جرحى فيه.