تعهد توماس بوني ياي، رئيسبنين، الأحد، بترك السلطة عندما تنتهي فترة رئاسته الحاليةالعام المقبل، في الوقت الذي أدلى فيه الناخبون بأصواتهم في شتىأنحاء هذا البلد الإفريقي المنتج للقطن في انتخابات برلمانية. وقد تؤدي مكاسب معارضي «بوني ياي» إلى عرقلة خططه لإجراء تعديلدستوري تقول حكومته إنه ضروري لمكافحة الفساد وضمان العمليةالانتخابية. ويزعم المعارضون، وجود محاولة سرية لإلغاء القيود المفروضة علىفترات الرئاسة، حتى يتمكن الرئيس من ترشيح نفسه لفترة ثالثة ابتداءً من 2016. وقال «بوني ياي» بعد الإدلاء بصوته: «لن أترشح لأي شيء.. اسمي لن يردفي بطاقة الاقتراع».