اشتبكت شرطة كوريا الجنوبية، أمس السبت، مع آلاف المحتجين ومنعتهم من الوصول إلى قصر الرئاسة، حيث كانوا يأملون بالضغط على الحكومة لاتخاذ مزيد من الخطوات ردا على كارثة عبارة أودت بحياة أكثر من 300 شخص قبل عام. ونظمت جماعة تمثل عائلات الضحايا هذا التجمع في وسط سول، وكان هذا أكبر تجمع في الأسابيع الأخيرة مع أحياء البلاد لذكرى مرور عام على الكارثة التي وقعت في 16 أبريل. وذكر شاهد من رويترز أن الشرطة استخدمت حافلات كمتاريس لمنع المحتجين من التقدم صوب قصر الرئاسة. وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن الشرطة استخدمت خراطيم المياه ومسحوق الفلفل لتفريق المتظاهرين، وأضافت إن 20 شخصا اعتقلوا. وبدأ التجمع عند الضحى مع مطالبة حشد من الناس الحكومة بالسماح بإجراء تحقيق مستقل في الكارثة واتخاذ قرار فوري بانتشال العبارة. وكانت العبارة في رحلة عادية من انشيون إلى جزيرة جيجو عندما انقلبت وغرقت. وكان من بين الضحايا البالغ عددهم 304 أشخاص 250 طالبا في رحلة مدرسية. واتضح فيما بعد أن هيكل العبارة لم يكن سليما كما أنها كانت تقل حمولة زائدة.