ليبيا أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا عن بالغ قلقها العميق من استمرار القتال وتصاعد وتيرة أعمال العنف والأعمال العدائية بالقصف العشوائي بالأسلاحة الثقيلة والمدفعية للاحياء السكنية بمنطقة "براك الشاطي" طوال فترة الأسبوع الماضي. وقال بيان للجنة أمس " إن القصف والاستهداف المباشر للمدنيين و كدلك القصف بالطيران علي الاحياء السكنية بورشفانة وزنتان والرجبان أول أمس علي المدنيين والمناطق والأحياء المدنية بورشفانة والزنتان والرجبان بغرب البلاد وتهجير القصري للمدنيين وحملات الاعتقالات والقتل والاختطاف علي الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية للمواطنين بمناطق براك الشاطي وورشفانة ، حيث تعد هذه جرائم حرب ضد الانسانية". وتابع البيان " إنه طبقا للإتفاقيات الدولية الملزمة للمجتمع الدولي فإن الأممالمتحدة مسؤولة مسؤولية كاملة حيال هذه الجرائم والخروقات التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وخرقا وانتهاكا صارخا للإتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية والأممية بشأن تحريم وتجريم استهداف المدنيين في أثناء الحروب والنزاعات المسلحة". وطالبت اللجنة مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بسرعة التحرك لملاحقة الجماعات الإرهابية المتورطة في استهداف المدنيين بالقصف العشوائي والقصف بالطيران للأحياء المدنية المكتظة بسكان براك الشاطي وورشفانة والزنتان والرجبان وسياسات الارهاب المسلح والترويع للمدنيين والأطفال والنساء. وأوضحت أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رصدت القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين والترويع والإرهاب المسلح للمدنيين ، ما تسبب في نزوح عدد كبير من العائلات من منطقة براك الشاطي وقيره الي منطقة وادي الشاطي خشيت الاستهداف بالقصف العشوائي. وتطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا المجلس الدولي لحقوق الإنسان ومكتب المدعي العام للمحكمة الجنايات الدولية ولجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي بسرعة إرسال فريق دولي لتقصئ الحقائق وتقييم حجم الإنتهاكات والجرائم والمجازر البشعة التي ترتكب في حق المدنيين بمناطق ورشفانة المنكوبة وبراك الشاطي بجنوب البلاد.